Part15

5K 200 6
                                    

بعد بيومين رد عرفان جواب لسراي. ( ان امها تقابل أخيه جواد)

#عرفان
لقد قرر جواد ان يلتقي أمه اخيراً نعم هو اخ سراي ! في الحقيقة هم متشابهان بالمظهر و التصرفات ! مع انهم لم يعيشوا معاً!
عدا ان قلبه الان مملوء بالحقد و الكراهية الان ! و كيف لا يكون و والداه تركاه وحيداً !

#سراي
لقد قرر جواد مقابلة أمي . لكني اتسائل ماذا تريد أمي منه ! انا حقاً متحيرة لما يملك ذات عقدي! ماذا يربطه بأمي !
في الحقيقة انا خائفة من المعرفة!

سيتم لقاء جواد بأمي يوم غد!

~اليوم التالي~
#ام سراي
انا أتمنى ان يكون هو ! لقد اشتقت لفتيّ الصغير! انا خائفة من ان يكون هو فما فائدتي انا ! ماذا كان شعوره و انا لست بجانبه ! بالتأكيد هو يكرهني! و كيف لا يفعل! و لكن ان لم يكن هو ستصيبني الصدمة و يستحوذ علي الاحباط! فأنا اريد ان ارى بني مره اخرى!

كان اللقاء في كافيتيريا قريبة من المنزل . لقد كنت متوترة جداً و خائفة !

~اللقاء~

جلست مع جواد في الكافتيريا ، كان يبدو متضايق و متوتر ! لقد عرفت منذ النظرة الاولى انه جواد بني الصغير! حتى انه كان يشبه سراي كثيراً !

- مرحباً جواد - قلت بابتسامة ظاهرة على وجهي

جواد : أهلاً سيدتي ! - قال و اختفت التعابير عن وجهه

- ماذا تريد ان تشرب؟

جواد : لا شيء ! فقط قولي ماذا تريدين مني! فأنا مشغول !

- حسناً ... جواد بني ...

جواد : لا تقولي بني! فأنت لست أمي !

- جواد ! لا تقل هكذا فأنا لم أكن اعرف انك على قيد الحياة!

جواد: اه و ان كنت فأنت لست أمي ! انت لديك ابنة واحدة ! و هي سراي ! لا داع ان يكون هناك غيرها!

- ارجوك يا بني لا تقول ذلك! انا حقاً اشتقت لك!

جواد : لكن انا لا ! هل تظنين انك ام حتى ! كيف تتخلين عن ابنك!!!

- صدقني انا لم أتخلى عنك!

جواد : اذا ماذا تسمي هذا ؟! رعاية ام حنان الام؟!!! أمي ( يقصد ام عرفان) أفضل و احن منك !

- لا تحكم علي بهذا الشكل القاسي! - قلت و الدموع تنهمر على وجنتي!

جواد : اذا ماذا كنت تتوقعين ان اقابلك بالاحضان مثلاً؟! ام تتوقعين ان أناديك ب "أمي" ؟!!

- لا ! لكن معرفة انك مازلت على قيد الحياة تشعرني الراحة!- قلت بحزن و الدموع مازالت تنهمر على وجنتي!

جواد: اذا هل علي ان اموت حقاً لتشتري بعدم الراحة!!! و لا داعي للبكاء المصتنع هذا!

- اسمع يا بني انا حقاً لا انتظر منك شيئاً ! لكن انا اريد ان اشرح لك ماذا حدث! ارجوك صدقني انا لم أتخلى عنك بإرادتي!

أحببتها صدفةOnde as histórias ganham vida. Descobre agora