Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
1k comments.
__
هـي لاتعلَـم كم الوقت الذي مر وهي بداخل تلك الغرفة، لم تستطـع الاكـل فقط شربت القليـل من المَـاء و بقيـت تبكِـي تفكـر باي طريٕقة للهـرب، و اخيهَـا لم يفتح الباب ابدا منذ تركها هنَـاك، حتى النافِـذة مغلقَـة تماماً.
لقد مر الكثيـر من الوقت وهي تنتـظر أمَـلا او شبـه ةعتراف منه، هو يبـقيهَـا بجانبـه دون حديث، رغم انه لم يسـيء لهَـا يومًـا او يسبب باحزانهَـا، حتى طلباتهَـا مستجَـابة لكن كل شيء يفتقـر للحـب.
كانت تشعـر من قبل انه يحبهَـا لكـنها تفقَـد الأمل و الشعـور شيئًـا فشيئًـا ، مَـاذا لو لم يكـن يحبهَـا؟ و يريدها بجانبِـه بسـبب شعوره بالتملك ناحيتهَـا، هو منذ ان تعرف عليهَـا وهو بجانبهَـا تحت مسمَـى انه ' رجلهَـا ' لكـنهَـا وافَـقت برضَـاها على الأمـر.
هي بدأت تفكر بجدية أنه لا يحبهَـا، تريد البكَـاء حـتى يفرغ مخزونهَـا من الدموع، لم تشعر بالثقَـة حين سألهَـا مينهو تن كان يحبهَـا , ماذا تجيبـه ! بأنهَـا تنتـظر تلك الكلمة اليتيمَـة من أشهر، لكنها اقسمت على انتظاره و ان كـان دهرًا !, ام تخبـره بأنهَـا تشعر بِـه يحبهَـا لذلِـك هي باقِـيَـة معه.
متشتتَـة هي !
- هيَـا تعالِـي.
رفعت رأسـها بخوف من فوق ركبـتيـهَـا ترفع بصرها لمن امامهَـا بدموع و ترجِـي.
- أرجوك لا أريـد ، اتركـني بحـالي.
تنهد مينهو و توجه اليها بينما هي تعود للخلف حتـى قبض على ذراعهـا يجذبها منه حتى استقَـامت ، و اخذهَـا معه حـتى خَـرجوا من المنزل ، متوجهين للسيَـارة.
ضمّـ شفتيهـا كما عيـونهَـا التي ضاقـت من اشعة الشمَـس ، حيث كان مينهو يقَـابلها بظهره بينما يجرها خلفَـه، بحركة سريعَـة قامت برفع قدمَـها و وضعتهـا اسفل ظهره تدفعه عنهَـا بقوة حتَـى انفلتت يده من خَـاصتهـا وهربَـت سريعًـا.
