همهم جونغكوك و نظر حيث اوراق الدعوه التي امامه و اسمها و اسم زوجها، بقي يراقب و يقرأ الاوراق الى ان وصل حيث سطر من الكلمات التي طبعت في ذهنه

'سبب الطلاق، اكتشافي بزواجه السري الذي لا اعلم عنه من فتى' ابتسم بوسع و اغلق الملف بقوه و نظر حيث المحقق

" ماذا تقترح ان نفعل برأيك؟"

رفع ساقيه و وضعهما فوق مكتبه و عقد اصابعه داخل حجره، نظر نحة المحقق و اسنانه تطحن ببعضها البعض، الغضب واضح على ملامحه

"اسمعني سيد جيون، امر ادانتها ليس صعب، لدي العديد من التسجيلات و الفديوات التي تدينها، تستطيع ان تظهرها في محك... "

" لا جيريد، في هذه الحاله سأزيد من ثقتها بنفسها، بهذه الحاله ساجعلها تعتبر نفسها شيء عظيم، تعتقد اني اخاف منها"

ابتلع جيريد و نظر نحو ملامح الغرابي الغاضبه، ابتسامته التي تعتري وجهه، جعله يشعر بشعور سيء، ان الذي امامه لديه افكار سوداء

" اذن ماذا تقترح ان نفعل؟ "

تقدم جونغكوك من جيريد و انزل قدميه ارضا، وضع ذراعيه فوق المكتب و نظر حيث جيريد، يراقب تحركاته، يدرك تماما خطورة الغرابي

"لا شيء، دعها تفعل ما تخطط لاجله، سأفعل ما تريد، هي تريد الطلاق من زوجها، و هذا عملي، سافعل ما تريد"

همهم جيريد و وضع الاوراق التي اظهرها للقاضي في حقيبته الشفافه، سلمها للغرابي، نهض من مكانه و انحنى له و غادر، اغلق الباب خلفه

خرج من المحكمه كلها و اتجه حيث سيارته، صعد بها و اطلق سراح انفاسه التي يكتمها، كان الامر مربك و متوتر بحظور القاضي

جونغكوك ليس شخص سهل و لا من النوع المتسرع، يحب ان يرى خصمه يلعب لعبته امامه و بعدها يستفاد من خسائره ليقلب الطاوله ضده

هذا اسلوبه، يستخدم الهدوء و يدرس الخصم جيدا و بعدها يهجم بقبضه حديديه، تجعل المنافس بضربة واحده يستسلم

لذلك كان يحبس انفاسه و يجيبه على اسئلته كلها و يحذر دائما ان لا يخطئ، لان الخطئ امام جونغكوك يعني الدمار، يدرك جيدا حجم خطورة القاضي جيون

حرك سيارته حيث موقع زوجة يوهان، لايجب عليه ان يضيع اي لحظه او اي حركه تفعلها و لا يعلم هو، وصل حيث الموقع و وجدها تقدم للزبائن الطلبات

.

عاد هذه المره متأخر الى المنزل بسبب الاعمال المتراكمه، عندما يبقى ملازم لتايهيونغ تتراكم عليه الاعمال و ينشغل بها

THE JUDGE. TKDonde viven las historias. Descúbrelo ahora