اعتدل نامجون بوقفته و عينيه لم تتحرك عن عيني تايهيونغ المرتبك و الخائف، لكن دخول زوجه المفاجئ جعل من اخر ذرة له لكتم دموع تنفجر

نهض من مضجعه و هرع الى زوجه الذي استقبله بذراعين مفتوحتين، دخل الى صدره و توغل بين احضانه

دموعه و شهقاته تعالت، لم يعلم الغرابي ماذا حدث، نظر نحو جين و نامجون بنظرات مبهمه، حرك جين راسه بالنفي و نامجون ابتسم نحوه

علم ان الذي بين ذراعيه هرب من عتاب طويل و لجئ اليه، ابتسم اليهم و ابعد تايهيونغ عنه، انحنى نحوه، كوب وجنتيه

عيناه لا تزال تخرج دموعها، و شهقاته لا تزال مسموعه، مسح دموعه بابهامه، و لايزال يبتسم نحوه

"اعلم جيدا قلقك و خوفك و توترك بسبب التوأم، لكن لا تقلق كل شيء على مايرام، انا معك لن اتركك ابدا تاكد من هذا حبيبي ، و ساحضر مربيه لتساعدك، اعدك صغيري"

مسح دموعه المتبقيه، ظهرت ابتسامته التي يعشقها، عانق زوجه، كان قلقله لم يكن مبرر اذا استشار زوجه

لم يكن عليه ان يكتم مابي داخله، لم يكن عليه ان يفكر بما يحدث في المستقبل، جونغكوك ليس من النوع الذي سيوكل كل المسؤليه لتايهيونغ و هو يعلم جيدا ان تايهيونغ لن يتحملها وحده

----

تجلس امام شباك السجن تنظر الى زوجها، مطرق الراس لا ينظر اليها، يخاف رفع راسه، علمت بما فعله و ما حصل له

و هذا ما تلقاه كعقوبه افعاله، كانت غاضبه، دخوله السجن و تركه لها، كل هذه الامور جعلها تحاول قدر الامكان ان تتغضى

لكن ان تسمع بان الشخص الاخر قد انشغل بحياته و تخطى كل ما حدث و سعيد بكل شيء جعل غضبها يتفاقم

"اسمعني يوهان، انا قدمت طلب لدى المحكمه للانفصال عنك، لكن صدقني لن ادع تايهيونغ يعيش حياته بسعاده بعد كل ما حدث، بسببه و سببك انت انا اعيش لدى عائلتي و طفلي بعيد عن والده، اخبرتك ان تتركه و شأنه لكن غبائك و اصرارك للانتقام اوصلنا لهذه المرحله، انتما دمرتما حياتي "

يدرك حجم خطئه و ما اؤدي اليه، يدرك تماما ما تتحدث عنه زوجته، ابنه الوحيد الذي ام يراه منذ ان تطلق من تايهيونغ بسبب عدم تقبل عائلته لزوجته

ايضا زوجته تركته لانها لم تعد تتحمل افعاله، كلما تحاول ان تتحدث اليه يغضب و يصرخ و يحطم كل شيء امامه

خافت على صغيرها و على نفسها و هربت الى منزل عائلتها لتحتمي عندهم، لكن عائلته فقيره و لا تستطيع تأمين مستقبل لها و لطفلها

THE JUDGE. TKTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang