لم يستطع تايهيونغ ان يرد على كلمات جونغكوك الجميله، اكتفى بالاقتراب منه و دفن ذاته بصدر معشوقه

المكان الامن الذي يرتاح فيه، المكان الذي يلجئ اليه، المكان الذي اصبح جنته، هو جونغكوك، ملجئه و امانه و حبه و سكينته

----

استيقضا صباحا لتناول الفطور و للذهاب الى جيمين في المستشفى، ليلة البارحه سهر تايهيونغ ليخبر زوجه بما حدث، و اخبره انه يريد الذهاب لرؤية جيمين

طبعا جونغكوك من هو ليرفض طلب طلبه ملاكه، وافق فورا و اجل اعماله، ولحسن حظه لم تكن لديه قضايا كثيره

فقط قضية واحده شرحها له مساعده ليلة امس لزوجه تمتلك طفل و زوجها في السجن، طلبت الطلاق منه لكنه يرفض الابتعاد عنها

غير موعد هذه القضيه ليذهب بمحبوبه الى المكان الذي طلبه، دخلا معا الى غرفة جيمين بعد سؤالهما عن رقمها عند موضفة الاستقبال

هرع تايهيونغ راكضا ببطئ نحو رفيقه، جلس بجانبه و عانقه، استيقظ جيمين منذ ساعتين بسبب بكاء الصغير

ابتعد تايهيونغ عن جيمين و عيناه تلمع بسعاده بسبب ولادة جيمين بسلام، عانقت يداه يدين البني و ينظر الى معالم وجهه بسعاده

"انا حقا سعيد لان صغيرك ولد بسلام و انت لم يصبك اذى، حمدلله على سلامتك جيم، مبارك لك ولادتك صغيرك بسلام"

مسح جيمين فوق راس تايهيونغ برفق، داعب خدوده المحمره، لمح خلف تايهيونغ نظرة جونغكوك المرعبه التي يرمقه بها

ابعد يده عنه بسرعه و ارجع خصلات شعره الى الخلف، ادرك ان الغرابي غاضب بسبب غيرته على تايهيونغ، هو يعلم ان الرمادي اخبره بصداقتهما لكنه يعذره لانه يحبه

"اخبرني جيم، ماهو اسمه؟"

نهض تايهيونغ بهدوء و اتجه حيث سرير الطفل، كان ينام بهدوء، يحمل بعض من ملامح جيمين و شعره كشعر يونغي

شفتاه ثخينتان كشفاه جيمين و انفه ايضا، اما عيونه لم يعلم الى من تشبه لانه نائم، جلس بجانب السرير بعدما احضر له جونغكوك كرسي ليجلس عليه

امتدت يده ليمسك بيد الصغير، ابتسم لهذا الشعور، كيف سيكون شعوره عندما يلد الطفل، كيف سيكون شعوره عندما يعانق طفله خاصته

"اسمه، إليو، هذا الاسم اتفقنا عليه انا و يونغي عندما علمنا ان الذي بداخلي صبي"

التفت تايهيونغ الى رفيقه عندما تحدث، ابتسم نحوه، و اعاد انظاره نحو الصغير الذي بدء بالتحرك و اول شيء فعله، امسك باصبع تايهيونغ بقوه

THE JUDGE. TKWhere stories live. Discover now