THE JUDGE. TK

Part 20

"جون..."

"روح جون انت، اخبرني هل يؤلمك شيء"

نفى براسه الذي يسنده على صدر الغرابي، امسكه زوجه من ذراعيه ليقف، غرف بكفه من صمبور الماء و وضعه على وجه تايهيونغ

خرجا من الغرفه و اجلسه على السرير، عيني تايهيونغ تنظر الى عيني الغرابي الامعه بحزن، كانت ستكون ليله جميله لولا غثيانه

" اريد مثلجات بالشوكولاته"

بوز شفتيه الى الامام عندما طلب منه المثلجات، وقف جونغكوك بسرعه و بدء بارتداء ملابسه، نظر حيث زوجه و اقترب منه، قبل شفتيه المبوزتين

"نصف ساعه، ستكون المثلجات امامك"

حرك رأسه بايجابيه و بقي ينتظر زوجه في فراشه، رن هاتفه فجأة، نظر الى المتصل، كان يونغي، رفع رأسه الى الساعه كانت تشير الى الثانية عشر

جعد حاجبيه، لما يتصل عليه في هذا الوقت، توسعت عينيه و امسك الهاتف و قلبه ينبض بسرعه بسبب افكاره التي تخيلها

'مالامر يونغي؟ هل جيم بخير ارجوك اخبرني انه لم يص....'

'اعطني فرصه لاتحدث ايها الاحمق، جيمين الان في المستشفى، قبل عشر دقائق وضع الصغير بامان و هو بخير، هو نائم الان، اتصلت عليك لاخبرك عن وضعه، لا تاتي الان، غدا صباحا تعال اليه لتراه'

همهم الرمادي بخفه و اغلق الهاتف و وضعه فوق المنضده، وضع يده فوق قلبه و ابتسم، هبطت يده لا شعوريا فوق معدته، انزل بصره الى معدته

"انا ايضا بانتظارك صغيري، انتظر رؤيتك، انا احبك صغيري"

كلماته الحنونه و شعوره اتجاه جنينه يكبر كل لحظه، لم يلاحظ الغرابي الواقف امام الباب و يتكأ بجذعه الى الباب

يبتسم و هو ينظر الى زوجه الذي يمسح على معدته ذات البروز الصغير، السعادة تملئ دواخله، قلبه مفعم بالحياة بسبب دخول تايهيونغ الى حياته

اقترب منه و سمع تايهيونغ خطواته و رفع راسه، عيناه ذات اللون الفريد و المعه الجميله تجذب جونغكوك اليه

جلس امامه فوق السرير و مد يده نحو وجنته، داعبها بابهامه، يستشعر نعومة وجنته، احمرارها الجميل

"انت لم تكن حبي الاول فقط، بل كنت اول حياة اعيشها ايضا، تايهيونغ انت النور الخاص بحياتي الذي انار عتمتي، انا لا استطيع بدونك في هذه الحياة، انا احبك اقحوانتي"