...
خيوط الشمس تداعب بشرته الذهبيه، ابعد خصلاته الرماديه من فوق اعينيه الخضراء، يسمع صوت ارتطام امواج البحر و اصوات النوارس
ابتسم بخفه لهذا الصباح الجميل، رائحة البحر الجميله تغلف المكان، احب شيء كهذا و تمنى يوما ان يستيقض على رائحة البحر
شعر بثقل حول خصره، نطر تحت الغطاء، توسعت عينيه لرؤية ذاته عاري لا يرتدي اي شيء، نظر الى خلفه، كان وجه جونغكوك النائم يقابله، التف نحوه و وضع يده فوق وجنته
داعبه بخفه، ابتسامته تعتلي وجهه، يشعر بالسعاده تملئه، اقترب من حبيبه و قبله فوق وجنته و دنى نحو شفتيه و قبله بخفه
شعر بالالم في اسفله عندما بدء بالتحرك، يد جونغكوك بدءت تمسح بخفه فوق ظهره صعودا و نزولا
نظر مباشرة نحو جونغكوك الذي بدوره يبتسم له، شعر بالحرج و الخجل، تذكر ماحدث بينهما ليلة امس، تذكر ملامساتهما و مداعبة جونغكوك له
اطرق رأسه و يا ليته لم يفعل، لمح قضيب جونغكوك الظاهر من فوق لباسه الداخلي، منتصب بقوه، رفع انظاره نحوه
وجنتاه محمره بشده، هبطت يد جونغكوك نحو مؤخرة تايهيونغ العاريه، غرز اصبعه داخل ثقبه، سبب تأوه لتايهيونغ
"هل تعلم كم مره حلمت ان اضاجعك صباحا عندما تستيقظ بين يدي، اغدقك بالقبل الى ان ينتهي الوضع بيننا متلاحمين؟"
احمر تايهيونغ، نظر نحو جونغكوك بعينين متوسعتين و نظراته هذه تجعل من قلب الغرابي يخفق بقوه، دفعه فوق الفراش و نام فوقه
التقط شفتيه داخل ثغره يمتصها بعنف، قضمها و انتقل الى العلويه و ايضا امتصها و كانت اصابعه تحفر بعمق داخل تايهيونغ
" اسف حبيبي، لن اتحمل اكثر، سادخله"
لم ينتظر الرد، رفع ساقي تايهيونغ و الصقهما فوق كتفه و وجه قضيبه امام فتحة تايهيونغ و ادخله ببطئ
سمع تأوهات تايهيونغ و صراخه، يحب ان يستمع الى تأوهاته، صوته، كلماته يعتبرها ترانيم و اغنيه عذبه
لم يتعمق كثيرا، قذف لمره واحده و كذلك تايهيونغ، و حمله الى الحمام و استحما سويا، بعدما ارتديا ملابسهما جلسا امام المدفئه و ذهب جونغكوك لاعداد الفطور
كان تايهيونغ يشاهد بهاتفه، الى ان اهتز هاتفه برقم غريب، نظر نحو جونغكوك، كان بعيد عنه، تجاهل الاتصال
كان ينوي ان يعطي هاتفه الى جونغكوك ليرى من يكون صاحب هذا الرقم لكنه كان في المطبخ، رن الهاتف لمره ثانيه
فتح الاتصال و وضع الهاتف فوق اذنه، لكنه لم يسمع اي صوت، فقط لهاث انفاس، ابعد الهاتف ليتأكد ان الاتصال مستمر ام لا
"تايهيونغ؟"
فزع من الصوت الذي يعلم جيدا من يكون، لما يحدث هذا معه، لما لا يدعه يعيش، لما يلاحقه، الان قد احب الشخص الذي يريد ان يكمل حياته معه، لما يلاحقه
يداه ترتجفان، اصابع يده اليسرى داخل ثغره يقضمهم، فقط قلل من توتره، لما يعاود الظهور، التفت حيث جونغكوك، يرى ظهره العريض، هل يخبره؟ هل يعطيه الهاتف ليتحدث اليه هو؟
"اياك تايهيونغ ان تغلق الهاتف، صدقني سانشر جميع الصور التي لدي، بعضها عاري، و البعض الاخر التقطتها لك و انت بملابسك المخله، المقززه، صدقني ساكتب عنك عاهر يبحث عن قضيب، ساجعل ايامك تعيسه"
دموعه منهمره فوق خديه، وجنتاه محمره، يضع يده اليسرى فوق ثغره يكتم شهقاته، لايريد من جونغكوك ان يكرهه، هو بالكاد عثر على شخص يحبه لنفسه
" م.. ماذا تريد؟ "
سمع صوت ضحكه ساخره، علم ان يوهان يتلاعب به و يحاول قد الامكان ان ينتقم منه، يحاول بشتى الطرق ان يدمر تايهيونغ كما رفع عليه دعوة الطلاق و تركه
"ليلة واحده لا غير، عندها سأتركك، لن اقترب منك"
الصدمه تعتري وجهه، عيناه متوسعه، كان يرفض ان يلمسه و الان يموت ليلمسه، ماذا حدث، لم يستطع تايهيونغ ان يجيب لان الهاتف تم سحبه من قبل جونغكوك، اراد تايهيونغ الاعتراض لكن نظرة الغرابي له جعلته يصمت
"اجل تحدث يوهان، اردت ان اتركك و شأنك، لكن يبدوا انك انت لا تريدني ان افعل، اسمعني جيدا ايها الافعى، اذا حدث شيء لتاي خلال الاربع و العشرين ساعه، الى الغد، عندها سأتجاوز القانون و اتي اليك، لو كنت تختبىء في اقصى الارض سأخرجك"
اقفل الهاتف و وضعه بين يدي تايهيونغ و جلس امامه، يمسح الدموع التي لوثت وجنتاه الورديه، ينظر اليه بحنان
" اعدك لن اجعله ينام غدا الا على وسادة السجن، سيرى عذاب جيون جونغكوك لانه جعل دموع جيون تايهيونغ تتساقط "
------
يتبع
رأيكم يهمني
ماهي توقعاتكم 🤔🤔
اكيد جونغكوك ماراح يخلي يوهان يعيش حياته من جيد، و نسب تايهيونغ اليه
YOU ARE READING
THE JUDGE. TK
General Fiction- مكتمله - يتعرض تايهيونغ المتزوج حديثا الى الخيانه من قبل زوجه فيضطر ان يطلب الطلاق يرفع القضيه و يلتقي بالقاضي جيون جونغكوك الذي يعجب بجمال تايهيونغ و رقته و يجبر زوجه على تطليقه ليتقرب هو اليه لوليتا فارق العمر TAEKOOK JUNGKOOK :TOP TAEHYUNG :BO...
Part 13
Start from the beginning
