لا تشبه الا لحظة الأمان بعد أعوامًا من الحرب وما أنت الا قمرًا أنار لي عتمتي، أحببتك وكنت ولازلت أول حب لي!

لم أتوقع أبدًا بأن يرتبط بك قلبي كل هذا الإرتباط، وأن تتعلق بك روحي، وتتشبث بهذه القوة حتى إنني لا أشعر بطعم الحياة الا معك فلن يغنيني عنك شيئًا ولن أستبدلك بأحد، فأنتَ الجميع "

توسعت عيني، نبض قلبي بعنف، اشعر به سيخرج انا متأكد انه سيخرج، عانقته بقوه، كالخائف من ان يهرب منه ملجئة

انا قلت ملجئ؟ اجل هو ملجئي، حياتي هو، اهيم و اصحى و احيا به، لا حياة لي من بعده و لا لذة لحياتي الا بوجوده

END POV :

ابتعد جونغكوك عن الرمادي و امسك بيده و بالاخرى بدء القياده، عندما نظر اليه فور نزوله من فوق الدرج، شعر بملاك ينزل امامه

كبت مشاعره الى ان اصبحا لوحدهما و افرغ ما يشعر به، وصلوا الى وجهتهم كان منزل مزين امام الشاطئ

منزل صغير اعده جونغكوك لانه يعلم ان تايهيونغ يحب اجواء الشاطئ، عند نزولهم من السياره التي ركنها الغرابي قرب المنزل المضاء

لاحظ عيني تايهيونغ السعيده، تلمع بشده، شفتاه مبتسمه، وجهه السعيد، افتخر بذاته لانه استطاع ان يبث السعادة داخله

علم ايضا ان موعدهم سيكون جميل جدا، اقترب من الرمادي و امسك بيده، نظر بدوره تايهيونغ نحوه، يرى لمعة عيناه التي احبها بل عشقها

"انا حقا تمنيت ان اجلس فوق الشاطئ بموعد، ان اتناول العشاء و اشاهد افلام، الى ان اشعر بالنعاس و اغفو، كيف علمت اني تمنيت شيء كهذا؟"

انحنى جونغكوك نحوه و قبل شفتيه الامعه بفعل المرطب الذي يضعه، قبله سريعه، احمرت خدوده بشده، كوب جونغكوك خدوده بين يديه

"انا اعلم جيدا ما تحب و ما تكره و ما افعله انا فقط الأشياء التي تحبها، لاني و ببساطه احب ان اراك سعيد، بل هذا واجبي ان اسعدك، فانت حبيبي و قلبي، اقحوانتي"

ابتسم تايهيونغ، اندفع بسرعه و عانق الغرابي الذي بدوره لف يده حول خصره النحيف، دخلا الى منزل الشاطئ، اعجب تايهيونغ بالمنزل كان فقط كما يريد هو

الكثير من الوسائد و فراش كبير وسط الغرفه، مكون فقط من غرفه و مطبخ و حمام، صغير لقضاء يوم واحد

تناولا الطعام الذي اعده جونغكوك للغداء و فتش المنزل شبرا شبر خلال تنظيف جونغكوك للمطبخ و الأواني، عاد الغرابي الى الغرفه مع كوبين من العصير و المسليات

و احضر الفوشار ايضا، كانت امام الفراش الكبير الذي وضعه جونغكوك شاشه كبيره، اتكئ على الوسائد التي موضوعه فوق الفراش و باليد الاخرى امسك جهاز التحكم بالشاشه

عرض فلم كما طلب تايهيونغ اكشن، هو محب الصراعات و الضرب و هذا ما فعله جونغكوك عرض فقط ما يطلبه قلب تايهيونغ، هو الاهم

خلال فترة مشاهدة الفلم كان تايهيونغ مندمج مع الفلم الذي امامه، خدوده ورديه و شفتاه بين الحين و الاخر يضعها بين اسنانه يقضمها عندما يكون المشهد يستحق التركيز

اما جونغكوك لديه شيء اخر غير الفلم قد ركز عليه، هو تايهيونغ حركاته تصرفاته التي يحبها، كيف يشاهد، كيف يضع اصابعه داخل فمه عندما يصبح المشهد مربك

عند انتهاء الفلم التفت تايهيونغ نحو جونغكوك، توسعت عيناه لرؤية وجه الغرابي السعيد الذي ينظر اليه بحماس

"هل كنت تنظر الي، ام تابعت الفلم؟"

اقترب جونغكوك و قبل جبهة تايهيونغ و نظر داخل خضراويتاه التي تلمع بشده

"لقد كنت اتابع فلمي الخاص، احب حركاتك عندما تتوتر، احب كيف تركز مع فلمك الشيق، احب كلما تضع حبة فوشار بفمك و تلعق ملوحتها، احب عندما تقضهم شفتاك، انا احبك تايهيونغ "

اندفع نحو الرمادي و قبل شفتيه، امتص العلويه برقه، و انتقل الى السفلى، كانا يتبادلان الادوار عندما يمتص الغرابي شفته العلويه تايهيونغ يمتص السفلى و بالعكس

انحنى جونغكوك فوق تايهيونغ و هو يقبله، امتدت يده تحت القميص، يتلمس نعومة بشرة الرمادي، لم يخفى عنه اهتزاز جسده عندما لمسه

هو يدرك جيدا ان الذي تحته لم يتعرض الى مثل هذه الحركات عندما كان متزوج، قرص حلمته فجأة، تآوه داخل فمه و استغل فرصته و ادخل لسانه

يجوب داخل ثغر الرمادي و يبادله الرمادي مع لسانه، فصلت القبله و نظر نحو القابع اسفله، يرى جماله الاخاذ، وجهه المحمر عيناه الخضراوتان الامعه

شفتاه المتورمه و المحمره اثر المص، شعر بالحراره تسري باسفله، لايستطيع مقاومة جاذبية تايهيونغ، لكن ماجعله يفقط رباط جأشه هو تايهيونغ

"لا تكبح ذاتك، افعل ما تفكر به، انا ايضا اريد ذلك، انا لك جونغكوك، ملكك وحدك، فقط انت من يحق له ان يفعل مايريد بي، انا احبك ايضا جون"

-----

يتبع

رأيكم يهمني

ماهي توقعاتكم 🤔🤔🤔

هذه المره سوف يقبل جنغكه عرض تايهيونغ لو هم يرفضه، ماهو رأيكم؟؟؟؟


THE JUDGE. TKWhere stories live. Discover now