THE JUDGE. TK

Part 12

ليس عدلاً إن تأتوني جميعاً دفعة واحدة ، أنت ، وعينيك، وضحكتك ، و صوتك، وعنادك ، وتفاصيلك، ليس عدلاً إن أواجه كل هذا الجمال بقلب يتركني وحيدا فينحاز إلى صفك

أريدك أن تعرف جيداً

أن وجودك يشكل فارقاً عظيماً في قلبي وفي توازني وفي خطواتي وفي استقامتي وإستقراري وليس يومي فقط

وأني معك أستطيع أن أتحدث عن أتفه فكره تخطر ببالي و أن أتحدث في كل شيء فعلياً في كل شيء حتى في أقل الأمور شأناً

انا حقا واقع و بشده بحبه، اصبحت اتنفس وجوده، و قلبي يعشق ضحكته، و نظراته و همساته، لا استطيع ان اعيش بدونه، انا اعيش به و بدونه اهلك

سمعت صوت ضحكات في الاسفل و فجأه صوت ضحكة اعرف جيدا الى من تعود، قلبي خفق بجنون و كاني اول مره اسمع صوته

نظرت اخر مرة الى صورتي في المرأة و هرعت راكضا الى لاسفل، فور ان حطت قدمي على اخر درجة

التفت نحوه و عيناه تاكلني حرفيا، ينظر الي من الاسفل الى الاعلى و يعيد الكره بالعكس، انا حقا افتخر بنفسي لاني جذبته

ابتلع بصعوبه، لا يستطيع ان يتقدم نحوي، هو يحترم اخي و هيونغ لذلك دائما ما يطلبني للخروج معه بصوره مهذبه

خرجت امامه امشي بعدما ودعت الجميع، فتح لي باب سيارته السوداء الرياضيه، صعدت و جلست، رأيته يدور امام السياره ليصعد لمقعد السائق

الصمت يخيم على المكان، لا اعلم لما لا يتحدث، استرقت النظر اليه، كانت نظرته حاده الى الامام، فقط ينظر الى الطريق

توقفت السيارة فجاة، لم نصل الى مكان، التفت يمينا ثم يسارا، فقط الشارع مايقابلني، لا يوجد اي شيء، التفت نحوه و صدمت، توسعت عيناي

وجهه قريب من وجهي، عيناه تنظر بعمق داخل عيناي، ارى النجوم التي عشقت بريقها داخل عيناه و كأن الكون قد ولد داخل عيناه

انقض على شفتي، يمتصها برقه، اغمضت عيناي و تشبثت برقبته جيدا، احب كيف يعامل شفتاي برقه، بدئت بمبادلته

اشعر بفراشات تدغدغ معدتي، شعور جميل حقا, فصل القبله و نظر الي، اشعر بوجنتاي مشتعله، نظراته تخترق وجهي

" انا كنت اعمى و عندما رأيت عيناك ابصرت، اقحوانتي انت، اعيش فيك و اهيم بك، قلبي ينبض لك وحدك، عيناي من بعدك لا يُعجِبُها شيئًا ..أنت مَن تمكن بإمتلاك قَلبِي

الحب لغيرك لا يُسمى حب، والحياة بدونك ليست حياة...بجانبك فقط أشعر بإني أمتلك كُل شيء جميلاً، أنت لم تكن أول حب ولكن أنتَ أول حياة لي!