١٢.٠٠

2.6K 228 737
                                    

إقلبي الطاولة يا آنسة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

إقلبي الطاولة يا آنسة.

في أحدى أيام عام مميزك  كانت يوم يذكر به مناسبة ذكرى وفاة أمي...أو أن صح القول في مناسبة يوم ميلادي.

قررت مواعدة رجل كنت أحتاجه رغبت بشخص يحميني منهم وبذات الوقت كرهت كوني أشعر بالحاجة له.

لذا طالبت بقربك مني ، دعنا نكون قريبان من بعضنا كأرادة منا ثم كحماية لي.

لا أستغلك أرجوك لا تظنني أفعل لانني حقا لا أفعل أنا فقط أشعر بالحاجة لك.

لذلك يا سيد كن قريبا ...رغبتي بك جادة.

سأحبك كما تحبني أعطيتك فرصتك لذا أمسك الخيط الامر وأربط عقدته بأحكام دعني أحبك.

نمت طيلة الطريق الطويل أستيقط بسبب تحركات السيارة المزعجة من الطريق ثم من توهمات كوننا وصلنا والكثير من الخوف الغير مبرر.

أعترف ...أنا خائفة من دانييل أكثر من كوني أخاف من أخوته.

ولا أعرف ماتبرير الذي يجدر بي قوله لهم أو كيف سأبوح عن عذر جيد لهربي ومجدداً لا طاقة لتفكير.

لمحي للقصر من بعيد والسيارة تقترب أكثر فأكثر جعل قلبي يسقط في أمعائي.

" لا "

همست بدرامية أخفض رأسي محتضنة معدتي بذراعاي التي تحيط جسدي توقف من يجوارني عن القيادة ينظر نحوي فزعاً.

" أنتِ بخير ؟"

" لا أستطيع العودة إلى هناك"

ضحكت لانني أفزعته دون داع.

" لا بأس سأكون موجودا "

رفعت نظري له يبتسم بنوع من محاولات لتهدئتي عيناه الكبيرة بعمق لونها تضيق لي ،وأيضا موضوع القرب يكرر كثيرا اليوم.

" ما نوع المصائب التي ستجري الان"

"كلها سأكون موجودا بها لحمايتك "

بالطبع بعض من لحوم العنفة الشبيهة بصراخ دانييل مع بهارات تحوي نقاش الاحفاد والعجوز مثل رشة ملح لتكتمل الوجبة.

ولعل الوجبة لا تزال ساخنة...مما يعني لا أحد كشف غيابي.

تقدمت السيارة بهدوء من بوابة القصر الحارس فتح البوابة ولم يذهب ليتفقد من ظنا منه أن آيدان فقط باداخل.

 ليست قريبة Where stories live. Discover now