٩.٠٠

1.9K 157 400
                                    

لدى العجوز أحفاد مرعبون

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لدى العجوز أحفاد مرعبون

في سكن قريب من الجامعة.

تمسكت بقلم خشبي أدون وسط جلوسي حول مكتب عادي المظهر بعض السطور المملة عن تمارين يجدر بي أتقانها.

لانني ممرضة بلا والدين تنوي هجر عائلتها قدر الامكان وجدت نفسي متعلقة بكتب التمريض لانها مثل مهرب بنسبة لي.

أن وجدت وظيفة بعيدة عنهم ستكون حياتي مثالية.

لكن لا أستطيع تجنب الزيارة معا الاسف لذا في كل عطلة صيف أعطيهم أعذار عن صعوبة دراستي وأن لا أستطيع القدوم.

لكن هم ليسو حمقى ليصدقو في كل مرة.

بواقع لم يصدقوني قط ، عامين كنت أتجنبهم بها وذلك كاف لاثبات نيتي بقطع علاقتي بهم.

هل أعترضو؟ لا هل تجادلو ، ليس حقا ...لا توجد عوائق كثير فقط عائقة واحدة كانت موجودة ...وهيا أخي.

أفلت القلم من بين يداي على صوت الجرس يرن عدة مرات ، نهضت بهدوء التقط معطف عشوائي لان الطقس بارد بطريقة ما فضيع البرودة لا يشبه جو غرفتي الدافئة.

" من ؟"

همست أحاول النظر من فتحة الباب لكن العاصفة اللعينه حتى عدسة الباب أفسدتها.

" أفتحي الباب لين"

جفلت الفجع داهمتني ، أدرت مقبض الباب بسرعة كبيرة ليظهر أمامي جسد طويل شبه ضخم.

هل أخي يقلد الرسوم المتحركة لياتي في منتصف جو عاصف؟!

أعطيته مساحة ليعبر منها أغلق الباب بسرعة أقفل المقبض جيدا ، التفت لنظر نحوه ويالا تفاجئي به يقف أمام مكتبي ليقراء ما كنت أدون.

" مالذي تفعله ؟"

صحت به أقترب لجر ملحوظاتي من يديه بالقوة ، ضيق عينه بستياء من تصرفي مما جعلني أبتلع ريقي.

لا غضب لا تحطيم.

مهما مر على الامر من شهور و أعوام أنا حقا أخاف...من الغضب أتخيلني أنفجر لامر ما ويعاد السيناريو .

| ليست قريبة |Where stories live. Discover now