١٠.٠٠

2.4K 230 569
                                    

جميع الطرق لها نهايتها الخاصة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

جميع الطرق لها نهايتها الخاصة

توقعت نوم مملوء بارق والاحلام القبيحة مثلما مرت الايام الماضية عن أحلام تظهر لي الماضيي الشنيع.

لكن لا ، هذه المرة أستيقظت على صوت أحتكاك وفوضى مزعجة جعلت أجفان عيناي تهتز بنزعاج حتى وجدت عيناي تفتح ببطئ.

تلك الاصوات لم تكف عن الصدور مما جعلني مرتعبة أدعيت النوم أميل بنصف جسدي لاجد الاصوات تتوقف مثل شيء يثبت ان الدخيل شعر بحركتي.

أغمضت عيناي لوقت طويل أتصنم بجسدي لعلي أتوهم لكن هذه الاصوات عادت بعد فترة من أدعائي النوم تثبت أنني لا أفعل.

يوجد رجل داخل غرفتي...وأنا أمراة نائمة.

فتحت نصف عيناي لختلاس النظر بين الظلمة حتى لمحت جسد نحيل بشعر بني غير منظم يبدو خائفا ويسير دون أصدار خطوات حول الغرفة.

" كم لعنة علي لعنك بها الان يا بيتر !"

صرخت بنفاذ صبر أنهض بجذعي العلوي مبعدة الغطاء عن جسدي ، فزع وتراجع للخلف ، قد كان يقف طيلة الوقت أمام نافذة غرفتي ويتحرك بعشوائية.

في الليل !

نهضت من مكاني وسرت بعصبية مسرعة نحو الباب اتجاوز جسده ناوية الصراخ بكل ما أستطعت لجعل أبيه يرى كم أبنه فاسق.

" ممرضة ! يا ممرضة أرجوك "

تمسك بي يجرني للخلف دفعت يده دون مقدمات أرفع نظري نحو الساعة المعلقة على جدران غرفتي ، كانت الواحدة صباحا !

" قلت عن دخولك غرفتي دون أذن في ظهيرة يوم أمس وقاحة وعدم أحترامي لي كمراة ، ولكنك الان تقتحم غرفتي وسط نومي باليل !"

" لاتصرخي"

" سأفعل "

حسنا رؤية غريب في غرفتك وسط نومك حقا مفزع و رد فعلي جدر به أن يكون أكبر من ذلك ، بيتر حمل وجه يوضح بأنه لتو أستيقظ بثياب تريحة مع شعر مبعثر كثير لايشبه شعر رجل أعتدت على رؤيته منظماً.

" يا ممرضة أرجوك أنهم يبحثون عني الان"

أنزل رأسه بيأس ، لم أكن أفهم سبب هروبه في منتصف الليل الي أو حتى أستوعب سبب توجه إلى هنا الان.

 ليست قريبة Where stories live. Discover now