١١.٠٠

2.4K 240 1.1K
                                    

هل للماضي نتائج؟

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هل للماضي نتائج؟

شعوري برأسي ثقيل يجعلني مثل سكيرة تسير باليل بعد معرفة خيانات معشوقها أتى رجل يخبرني بما يسرني...و رغم أنني أنا المحمومة المتعبة ليست في وضع يساعد على الخروج.

وافقت ببتسامة كبيرة.

خلت أن علي أرتداء ثياب داكنة تليق بذكرى والدتي لكن التوقيت الان هو الخامسة والقصر يبتعد عن منزلي ثلاثة ساعات.

لعل حسابي الزمن جعلني أنسى الثياب حتى همس السيد بأنه سينتظرني حتى أستعد لكنني لم أجعله ينتظر حتى فورا خرجت من الغرفة المجهولة لذهاب نحوه.

يقف في رواق القصر ينتظرني وقفت أمامه دون كلمات حتى تحدث قبلي.

" لن تبدلي ثيابك؟"

بذل قصار جهده لجعل النبرة لطيفة ، كنت محمومة وحمد لله أن ربع نشاطات عقلي تعمل حين هززت رأسي بنعم تجعله يعقد حاجباه دون تصديق.

" لكن يا آنسة ، الطقس بارد"

همس يخلع معطفه الاسود عن جسده أظهرت الاستياء بينما أضيق عيناي ليبتسم بصمت واضع المعطف حول كتافي.

" هل أساعد"

" ماذا؟"

لم أستوعب شيئا...حرارتي ليست موزونة بدوت مثل السكيرة ، فقد الامل في فهم مقصده لذا هو أمسك بطول ذراعي يدخلها بأكمام المعطف ليعدله لي.

" جدر بطوله أن يصل للركبة لكن...أتمنى أنه لابأس"

نظرت للمعطف الذي يصل على مقدمة ساقي بعيون ضيقة.

" الن نرحل؟ "

هتفت بضجر أشك بأني لست أعي أنه يجعلني أرتدي معطفه بمعنى الحرفي ربط السيد آيدان أحبال المعطف جيدا حول جسدي قبل أن يومئ بحسنا.

هو أمسك بذراعي بلمسة لطيفة يسير بي نحو معابر لم أرها قط أو لعل ثقل رأسي جعلني أجدها غير مألوفة كان يتعمد العبور من مناطق لايوجد بها أحد.

نهاية الطريق عبارة عن سور القصر الكبير وبعض الاشجار الكثير مع سيارة مصفوفة بين الشجر.

| ليست قريبة |Where stories live. Discover now