𝑪𝑯𝑨𝑷𝑻𝑬𝑹''5''

26 2 0
                                    


جالسة بهدوء اتأمل الأرض بخجل لآخر ما حصل بيننا و هو جالس بجانبي لا أعلم ماذا يفعل تشجعت بعد برهة من الزمن ارفع رأسي كي أرى ما يفعل لكنني جحظت بصدمة أفتح عيناي على مصرعهما هو ينظر لي بعينين ثاقبتين أنزلت رأسي بسرعة و الخجل يحيط بي

هو دائم التحديق بي اعتقد غياب الراحة عنه بوجودي استقمت فجأت و قلت بنبرة خافتة تكاد تسمع

''يجب علي الذهاب لقد تأخر الوقت سعدت بلقائك اتمنا ان يكون العمل معي مريح عن أذنك ''

اتجهت إلى الباب مهرولة احاول فتحه لماذا هو مغلق كدت استفسر عن كيفية فتحه حتى أحسست بأنفاس ساخنة ترتطم بزاوية عنقي انه هو يقف ورائي احس بجسده الضخم يتلامس بخفة مع جسدي

''تعالي سوف اوصلك يا حلوة و لا مجال للرفض و الا فلن ابتعد''

وافقت سريعا أريده ان يبتعد عني فالأمر موتر جدا

'' حسنا حسنا فقط ابتعد قليل ''

لم اسمع منه شيئ غير يده التي اتجهت لفتح الباب عدت قليلا للوراء حتى يتمكن من فتحها فارتطمت به لم استوعب شيء فقط خرجت مسرعة من المنزل

اتجهت إلى سيارته المركونة في المرآب و ركبت مباشرة كان قد فتحها عن بعد بواسطة المفتاح جلس بجانبي ثم شرع القيادة

''ادخلي عنوان شقتكي في محدد المواقع ''

فعلت ما طلب مني اكتب عنوان الشقة كنت قد احتفظت به في هاتفي حتى أتمكن من العودة في وقت لاحق

هو يجلس بجانبي في هدوء تام بينما انا احترق هنا حتى اعرف سبب تواجده خارج الثكنة العسكرية
لا حظ نظراتي له فقال بنبرة عميقة اذابت دواخلي

''هل من شيئ تريدين قوله يا حلوة ''

''لماذا تناديني بحلوة دائما هل اسمي صعب ام هو ليس جميل''

نظر لي و ابتسم ابتسامة جانبية هو إنسان غامض

''عندما نتعمق في علاقتنا سوف أخبرك يا حلوة ''

اكتشف الان انه لا يثق بي معه حق فأنا غريبة و هو مشهور من البديهي امتلاكه لاعداء لذلك لم اعلق على حديثه و اكتفيت بايمائة بسيطة ثم حولت بصري للطريق أضع مرفقي بجوار النافذة و أسند وجهي على كفتي اتأمل الطرقات و الرياح تداعب وجهي و شعري يتطاير

احببت الشعور بالنسيم العليل و الهواء الطلق فككت شعري ادعه ينساب بحرية على ظهري يتراقص مع نسيم الهواء العليل

"THE IDOL''Where stories live. Discover now