بارت 4

395 12 10
                                    

قطب جبينه وقال بعدم تصديق " عايزاني اعمل ايه "

هتفت وهيا تضع قدم على الآخر " زي ما سمعت عايزاك ما تقربش منها لغاية ما قولك "

ضحك بسخرية ثم قال " عايزاني اسيب صاروخ زي ده ليلة فرحي وانام يا ماما انتي بتهزري دي مش مخلياني امسك ايدها ومنا مصدق استفرد بيها "

اقتربت منه وهمست وهي تنظر داخل عينيه " عشانك حمار مين دي اللي ما تخلكش تقرب انت بقى تعمل زيها وتبين ليها انها مش كيفك وانك مش عايزها "

خالد بعدم فهم " ليه أعمل كدة ليه حاستفيد ايه "

استدارت تخفي حقدها منها ومن والدتها بسبب اعجاب زوجها بها وعشق ذاك اليوسف لها وقالت بخبث " عشان اخليها خاتم في اصباعك تمضيلك على كل حاجة باسمها وتقولك بأمرك ي سيدي "

خالد بسخرية " وأنا لما اهينها واستهزا بيها حتعطيني كل حاجة انتي بتهزري "

منى بضيق " طيب اسمع يا تنفذ اللي بقولك عليه يا لا انت ابني ولا اعرفك "

فرك جبينه بضيق " طيب بس ما تتأخريش بالعقاب ده عايز آكلها يا ماما دي حاجة كدة برنسيساتي "

منى بضحكة " ما تخافش حخليك تعمل اللي انت عايزه بس بعد ما تذلها "

جلس كالتائه لا يدري ماذا حدث له يشعر انه فقد شئ لم يكن يعلم أنه فقد قلبه
اقترب من ابنه وابتسم " ايه لقيت بدلة تانية "

رفع نظره لوالده وقام دون أي كلام للخارج وكأنه رجل آخر للحظة شعر بالشفقة عليه لكنه يريد له السعادة رغم ان خطيبته ملكة جمال ومن عائلة عريقة لكنه لم يرتح لها تنهد بقلة حيلة وخرج خلف ابنه الذي جلس في السيارة يقود دون أي كلام
وصلوا البيت كانت خطيبته في انتظاره لأول مرة يشعر بورطة لأول مرة يشعر بالنفور ماذا حدث هذا هو السؤال الذي يتردد في عقله

قامت من مكانها بغرور واقتربت منه وهمست : ايه ي سيفو وحشتني تأخرت كدة ليه "

وجهت نظرها لوالده الذي تتمنى فقط فرصة معه وتترك الدنيا بما فيها " اخبارك ايه يا اونكل "

اقترب من حبيبته وقبل جبينها ويدها وضمها تحت كتفه وابتسم بمجاملة واجاب بهدوء وهو ينظر ليدها الممدودة " كويس الحمد لله يا بنتي
وأكد على كلمة بنتي ثم اكمل " معلش اصلك لسة ما بقتيش مراته ما ينفعش اسلم "

رفعت يديها بابتسامه وهمست " مش مهم منا حبقى مراته "

رفع نظره لوالده كأنه يستنجد به يشعر بثقل شديد وانفاس ضيقة جلس برفقتهم على الغداء في عالم أخر

نظرت اسراء ليوسف وهمست بقلق : سيف ماله ي يوسف قاعد كأنه في عالم تاني وما كلش ولا تكلم حتى "

سحب يدها وقبلها تحت انظار تلك الحاقدة التي تشعر أنها امام احد ابطال الروايات التي تتمناه بكل شئ
يوسف " ما تقلقيش ي حبيبتي هو كويس بس مشغول بفرح أخته "

سيف القاضي بقلمي اسراء هاني شويخ Where stories live. Discover now