بارت 7

416 14 0
                                    

كانت تجلس في غرفتها تبكي على حظها وزوجها الذي ضربها ليلة فرحها كانت تحلم دائما برجل يحبها كحب والدها لوالدتها .. وترتجف رعبا من فكرة أن تعود له ..

سمعت دقات الباب مسحت دموعها وقالت بصوت متحشرج " ادخل "
نظر لها سيف وهو يتمنى حر.ق الكون لأجلها اقترب منها وتمدد جوارها وأخذها في حض.نه وهمس بصوت حنون " انا آسف
رفعت راسها ونظرت له ليكمل بألم " ايوة آسف على اللي مريتي بيه واني ما كنتش جمبك وقتها

لثم جبينها بقبلة اتبعتها دمعة من عينيه وهمس " اقسم لك اني عمري ما هسمح لحد يزعلك تاني وهخدلك حقك بس عشان خاطري بلاش دموعك قلبي بيتقهر عليكي كدة "

ابتسمت من بين دموعها وردت " ربنا يخليك ليا يا احن اخ في الدنيا "

سيف " عمري ما شوفتك غير بنتي مع انك الكبيرة بس بحس انك لسة عيلة "

ردت بتذمر " عيلة في عينك انا اكبر منك يا استاذ "

ضم راسها بسعادة انها نسيت قليلا الوجع وقال " اجمل عيلة في الدنيا كلها تعرفي لو مش اختي لاتجوزك وقتي "
قامت بحماس وقالت " ايوة فكرتني مين دي اللي كعبلتك "
ابتسم واعتدل في جلسته " مش عارف من اول ما بصت لها حسيت بكأن جسمي وقف عن الحركة مش قادر اعمل اي حاجة غير ابصلها رغم اني بتقي ربنا جدا وما ببصش لاي بنت وعامل حدود دايما لكن دي عقلي وقلبي بفقد السيطرة عليهم اول ما شوفتها فضلت ألف حوالين نفسي عايز اعرف مين هيا كنت حتجنن معقول ما اشوفهاش تاني لغاية ما بابا قالي انها بنت صاحبه علي السمري "

قاطته بحماس وسعادة " شام ؟ انت كدة بدأت تفهم المرة دي ذوقك في القون "

تنهد بعشق " في القون وبس دي جننتني "

ماسة " طيب هتخلص موضوعك مع غنى امتى "

سيف " هيا مسافرة دلوقتي ان شاء الله بتفضل هناك ههه اما ترجع ابقى انهي الموضوع "

تنهد بوجع وكمل " بس دلوقتي اللي شاغلني موضوع ماما واللي وجعني اوي بابا حاسس انه في دنيا تانية كأنه بيجري من حد بكرة عمليتها "

هبطت دموعها واكملت " ما انت عارف مامي عندو ايه خصوصا انها خبت عليه وبقى الوجع وجعين "

هز رأسه بضيق وقلة حيلة وقال وهو يمسك يدها ويخرج من الغرفة " طيب يلا ننزل نقعد معهم بس ان شوفت منك دمعة وحدة حضربك "

كان الجفا يقت.لها عقابه صعب يطمئن على صحتها ودوائها لكنه لا يتكلم معها بأي شئ آخر يتأخر في شغله وينام تنتظره ان يغفى ثم تنام على صد.ره كان لا يستطيع النوم سوى عندما تنام بحض.نه .. بعيد كل البعد عنها اسبوعان كانا كافيان لجعلها تفكر في الانت.حار كم تمنت لو أخبرته .. وكلما تكلمت معه كان يستمع لها ثم يرد عليها " ما تفكريش في حاجة دلوقتي غير صحتك "

سيف القاضي بقلمي اسراء هاني شويخ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن