اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
_
لاحظ الجميع صمته لذا هانا استقامت تقترب من وجهه و تلمست وجنتيه بلطف و قالت. "ليو هل انتَ بخير؟!"
نظر لها بشرود هل هي ربما تخزن هذا الكلام بداخلها أم فقط حزنه هو من يهيئ هذا لعقله؟!
قرصته من وجنتيه لينظر لها و تأوه بخفة و قال لها. "فقط كنتُ شارد لا تقلقي"
قالت له بقلق. "لقد ظللتُ اكثر من خمسة عشرة دقيقة صامتًا لذا قلقتُ عليكَ"
نفي لها بأنه بخير و قال الطبيب. "فقط افعلوا له بعض الاعشاب و اجعلوه يخلد للنوم"
أومأ له و أستقام ذاهبًا الي غرفته.
كل خطوة يخطوها الي غرفته لا يصدق انه ربما قد تتحدث له هانا هكذا... مجرد التخيل أذي قلبه.
دلف و القي نفسه علي سريره يحاول تحرير نفسه من التفكير الزائد الذي يكاد يفتك عقله.
اغلق أعينه بصعوبة إلا شعوره بنزول مستوي السرير خلفه.
التف و نظر لها و هي ابتسمت له بخجل.
نظر الي شعرها الذي يعشقه و لكن دائمًا يكذب بشأنه و يخبرها أنها تشبه المهرج فقط كي لا تلتقط مشاعرًا له و تكرهه.
للمرة الاولي تلمس وجنتيها بلطف و نظر الي عينيها البنية و هي شعرت انها بداخل متاهة فقط لأنها نظرت و للمرة الأولي تمعنت النظر في عينيه الرمادية التي تعشقها.
أنها عندما تغري الرجال لا تشعر بأية توتر او حتي القليل من الاضطراب و لكن لماذا الأن تشعر ان شخصًا القاها في منتصف المحيط و لن تستطيع الخروج.
جذبها من رقبتها بلطف و الصق شفتيهما بحب و دفيء للمرة الاولي.
ابتعدت لوهلة و نظرت الي عينيه و هو نظر لها بخمول و قال. "لماذا ابتعدتِ؟!"
