آسفة على الأخطاء الاملائية .
رجاء علق وصوت
راقبت جيداً المكان قبل أن أتقدم بضع خطوات أتخطى البوابة ،
لم يكن هناك حراس لذا تصرفت ببلاهة قدرما أشاء .
لم أكن أود أن ألقى شخصا من هذه العائلة ،
وخاصة أن مزاجي جيد بعد زيارة ٱسرتي .
توقفت خلف الشجرة ،وأنا أرى نساء الآكرمان يتبادلون أطراف الحديث في مجلس الحديقة المقابل المسبح الفخم ،
تنفست الهواء البارد وتحركت بسرعة كي لايروني ،
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،
"ميكاسا؟"
استدرت لأجدها آني تناظرني باستغراب.
لم أحظى حتى بفرصة للحديث معها بعد فراق
خمس سنوات .
لحظة هدوء تبعها تقدمها مني ،تلفني بقوة معانقة إياي ،
"اشتقت لك!"
همست في اذني بصوت مرتجف .
أيام الثانوية قبل وفاة والدي ،كنا فقط أنا وهي وآرمين أعز الأصدقاء ،
هما من وقفا بجانبي طوال الوقت ،هما من كانا معي دوماً .
ارتفعت يداي تحيطانها كذلك ،مبادلة إياها ابتسمت بسعادة ونبست ،
"أنا أيضا ..."
"ما الذي تفعلانه ياكنتا الآكرمان؟!"
تدخل صوت جديد ما دفعنا إلى فصل العناق ،نظرت نحوه لأجدها إحدى النساء الجالسات والتي تحدثت
بغطرسة ،مما لفت جميع الأنظار نحونا .
تقدمت آني نحوهن ووجدت نفسي أفعل المثل ،فلابد من ذلك .
لتجلس وأجلس أنا بجانبها .
"يبدو أنكن تعرفين بعضكن بالفعل!"
رفعت بيترا (التي كانت تريد الزواج بليفاي) حاجبها وتحدثت بسخرية .
"أجل ،كنا أنا وميكاسا صديقتين حميمتين في الثانوية"
ابتسمت نهاية كلامها مومئة للجميع .
"بالمناسبة زوجة ابن عمي أنا ساشا ابنة عم ليفاي"
بصوت مرح قالت ساشا ،وبدأت تعرفني على الجميع ،
روز زوجة كيني ،بيترا ابنتهما وبين قوسين كلتاهما مغرورتان .
كارلا زوجة غريشا وآني كانت في الحقيقة زوجة ابنها إيرين ،وأنا أبكي حزنا الآن عليك آرمين .
اعتدت سابقا أن تكون محبا لها بكل ما تعنيه الكلمة لكن من بعيد .
"لابد وأنك قد أحببتي ليفاي كثيرا لتقبلي الزواج من شخص مثله!"
صوت روز المتعجرف خرج من فاهها .
ابتسمت ابتسامتي المعتادة مجيبة
"أجل ،لقد أحببته"
اختصرت حديثي بينما هي همهت بغير رضى فقط .
"إذا هل هو يحبك كذلك؟"
تساءلت بيترا بأعين خبيثة .
"لا أظنه كذلك لأنه ليفاي".
أجابتها كارلا ليقهقه الثلاثي بشماتة .
أنت تقرأ
bloody love||R.M
الأكشنأثناء خطتها الإنتقامية الجهنمية ،تقع بين يدي رجل المافيا ، الذي يقلب حياتها رأسا على عقب . ليفاي أكرمان ميكاسا ألبرت ريفاميكا . القصة من وحي خيالي وأي تشابه يعد محض صدفة
