أثناء خطتها الإنتقامية الجهنمية ،تقع بين يدي رجل المافيا ،
الذي يقلب حياتها رأسا على عقب .
ليفاي أكرمان
ميكاسا ألبرت
ريفاميكا .
القصة من وحي خيالي وأي تشابه يعد محض صدفة
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه ، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .....
........................
خرجت هيستوريا من الغرفة سريعا ،ولم تكن لها القدرة على البقاء أكثر من ذلك ،
كان خطأ ماقامت به ولن يعاقبها أحد عليه ،سوى ميكاسا للحظة لكنها ستنسى الأمر مع مرور الأيام ،
تنهدت عندما وصلتها رسالة ،كانت في حالة يرثى لها وأعراض الثمالة افتكت برأسها .
أسرعت لإخراج هاتفها ،لتجدها رسالة من ميكاسا ، فكرت أن ٱختيها لابد وأن تكون قلقتان ،لكنهما لم تشآ أن تدخلا في أمرها ، لكنها واثقة أن ميكاسا قدمت لها ما تحتاجه من الألقاب البذيئة ،لأنها وفي نهاية ميكاسا بذيئة اللسان كما كان يقول هو دائما ،
عندما اجتاحت هذه الذكرى أفكارها ،توقفت وسط الطريق ،ولم تهتم إن ظن أحد أن هذه الفتاة مجنونة .
فكرت كم اشتاقت لذلك الرجل ،وكم أنه غمرها بالكثير من الحنان والٱبوة التي احتاجتها في ذلك العمر ،
وتلك المرأة زوجته ،التي بذلت قصارى جهدها كي تنسيها ألمها ،و كم أحبت الطبخ لذا كانت تظن أن جميع الآلام تحل بالطعام اللذيذ الذي يجعل قلبك يرقص بعد معدتك .
ابتسمت بحزن ، في النهاية جميع اللحظات التي عاشتها معهما قد تلاشت ،وأصبحت محض ذكريات لاتجلب شيئا سوى ألم الفقدان .
تذكرت فجأة أمر الرسالة لذا قامت بفتحها بسرعة هل أنت بخير ؟أنا لن أتدخل لكنني قلقة أجيبي حالما تقرئين رسالتي . ابتسمت هيستوريا ،لوهلة كانت قد نسيت من بقي لها ،لازالت تملك من يقلق عليها على أي حال .
أمسكت هاتفها جيدا بين يديها وابتدأت بكتابة جملة من الحروف المبعثرة في لوح الكتابة أنا بخير ،سأعود للمنزل الآن .
وفورما أرسلتها كانت قد قرأتها ميكاسا ،قهقهت هيستوريا عندما علمت أنها كانت تنتظر الجواب ،
رغم الحب الذي فقدته مرتين ،لازال هناك حب آخر يغمرها من جانب آخر ،
لهذا هيستوريا لن تفرط في ٱختيها ،وإن كنت تود العبث مع هذه العائلة ،
