¹³

1.7K 96 32
                                    

++









"وحل الربيع على قلبي بعد خريف موحش"









++















"بابا! هان وهاوون يجلسان قرب التلفاز مجددًا!"

أخرجتُ رأسي من باب المطبخ أنظر لجيهيون الذي أتاني راكضًا يشي بتوأميه كالعادة

"من المفترض أن تغطي عليهما لا أن تشي بهما"

هو توأمهما لذا ليتصرف كواحد

نفخ الشقي الصغير خديه وركل الأرض بعبوس إحتجاجًا

"عندها لن تعطيني أي حلوى"

ضحكة غادرت فمي وقرفصت أمام طفلي أقرص خديه المكتنزين أقبلها

وضعت قانونًا أنه إن أخطأ أحدهم وغطوا عليه فسيمنعون جميعهم من حصة الحلوى اليومية

هان وهاوون لم يسبق لهما وأن أتيا راكضين يخبرانني عن خطأ إقترفه أحدهم لكن جيهيون عكسهما

هذا الشقي لا يسعه العيش دون السكر لثانية

"أخبر توأميك أن يذهبا للغرفة ويبدلا ثيابهما حتى نذهب"

"حاضر بابا!"
هتف بحماس يركض عائدًا لغرفة المعيشة فيما اتجهت للموقد أطفئ النار قبل أن  أتبعه

شققت طريقي حتى غرفة صغاري إلا أني توقفت حين وجدت هان ما يزال جالسًا في ذات بقعته أمام التلفاز يكاد وجهه أن يلتصق بالشاسة الكبيرة

ضيق إستحل دواخل ما أن رأيت ما يشاهده صغيري

"حبيبي"

إستدار هان ما أن سمعني أنادي عليه ولم تكن ثانية حتى أمسك جهاز التحكم وسرعان ما غير ما كان يشاهده

وذلك أحزنني وجعلني أستاء

"لا بأس بأن تشاهده"

نهض من مكانه وأتأني بتعابير وجهٍ مذنبة فيما أخذ يعبث بأصابعه بتوتر
"أنا آسف، لن أشاهده مجددًا"

ذلك غير جيد، ليس على طفل في العاشرة الإعتذار فقط لأنه شاهد أحد أفلام والده

هان كان ولا زال يحب جونغكوك

وجونغكوك لم يقدر ذلك الكم السخي من المحبة النقية

"دعنا نتابع سلسلة أفلامه الجديدة مساءً، أنا وأنت، حسنًا؟"
أخبرته مبعثرًا شعره عَلَّ ذلك يُعدل مزاجه

𝐒𝐨𝐥𝐚𝐜𝐞Where stories live. Discover now