⁰⁸

982 57 12
                                    




++











"أوتشعر الجثة بعد سلب روحها"











++
















حدقتُ بالسقف من فوقي بملامح خاوية لفترة لا أعلم قدرها

شفاه حطت على فمي تلثم شفتي جعلتني أنظر لوجه من يعتلني

ضغط قوي على خصري جعل شفتاي تتفرقان بألم وإذا بلسانه يقتحم ثغري بقبلة لم تُسارع نبض أيسري ولم أشأ مبادلته فيها

أغمضت عيناي حين انخفضت قبلاته حتى عنقي

يلعق رقبتي ويمتصها يعض عليها بأسنانه عله يحصل على أدني رد فعل مني

فتحت عيناي أشعر بجوفه الساخن يحيط حلمتي وبلسانه يداعبني

كما قبلاته التي انخفضت للأسفل انخفضت يده تعتصر إمتلاء وركاي يتلمسهما ولم تكن فترة حتى شعرت بضغط إصبعه على مدخلي

ارتفع برأسه، أحاط وجهي بإحدى يداه يعاود يقبلني فيما باعدت يده الأخرى بين ساقي، يخلق مساحة تكفي جسده

تجعد حاجبي قليلًا كان ما ظهر على ملامحي حال دخوله بي

"اللعنة تايهيونغ!"

زمجر قرب أذني وأسنانه حُفرت بكتفي

متى بدأت زياراته تتمحور حول الجنس؟

ومتى فقدت لمساته تأثيرها على جسدي؟

مجرد تلامس طفيف بين أيدينا كان يثيرني، يجعل جسدي يحترق رغبة بالمزيد، أما الآن، لا قبلاته ولا حتى عضوه داخلي يُعطي أي تأثير

كنا نمارس الحب بشغف، ثم أصبحنا نتضاجع بحاجة

الآن؟

جونغكوك لا يمارس الحب معي، لا يضاجعني

جونغكوك كان يستخدم جسدي

بيده جاب جسدي، تلمس صدري يسحب حلمتي ويقرصها، ذلك لم يجلب أي متعة، لم يرتعش جسدي ولم يتقوس ظهري، بل ألمني، كثيرًا

لمساته انحدرت لخصري، بجذعه استقام من فوقي، حركة وركيه توقفت قليلًا يباعد بين ساقي أكثر حتى جزمت أن حوضي قد ينكسر

يديه حطتا على وركي وبقبضة قوية ضغط على جانبي خصري يواصل دفعاته

متعتي أو حتى راحتي على الأقل لم تعد تهم

إرضاء نفسه، إشباع رغبات جسده وإفراغ إحباطه ما كان يهم

قدماي تقوست وأصابعي انعقفت ما أن إمتلأ جوفي بمنيه 

لم يستخدم الواقي ولا حبوب مانعة قد تبقت لأتناولها

نهض من فوقي واتجه لسترته الملقية يُخرج منها علبة سجائر وعود ثقاب قبل أن يرتمي فوق السرير بجواري

"أصبحتَ مملًا تايهيونغ"

أهذا ما لديه ليقوله!

يأتيني في منتصف الليل، يوقظني من نومي ويجردني من ثيابي كي يُمتع نفسه وهذا الشيء الوحيد الذي وجده لسانه لينطق به!

'أنا آسف لإيقاظك تايهيونغ'

أو

'اشتقت إليك تايهيونغ'

أو حتى

'أحبك تايهيونغ'

لا

جونغكوك لم يملك من الحياء ولو القليل

يخبرني أنني  أصبحت مملًا لعدم تفاعلي معه، لعدم أنيني بإسمه

فقط لأني لم أكن صاخبًا أسفله!

"أردتَ الجنس وحصلت عليه، لا؟"
نطقت أنقلب للجانب مقابلًا إياه، يدي ارتفعت وأصابعي تحسست الزهرة أسفل عظم ترقوته أراه يُخفض بصره حيث يدي

لولا هذه الزهرة لما إمتلك الثقة لفعل كل ذلك

رغم كل ما افتعله بي، رغم كل ما تلقيته من خيبات إلا أنها ما تزال سوداء قاتمة، ومحض رؤياها تجلب لي الغثيان

لا يجب أن أمتلك هذا الكم من المشاعر لأناني مثله

بقدر ما أحببته بقدر ما لم أعني له شيئًا

سحبت يدي واستقمت اتجه للحمام أغسل القذارة من على جسدي ولم أتوقف أمام المرآة لأرى حال الزهرة أعلى صدري

أعلم مدى سوءها ولا أحتاج رؤياها لأدرك ذلك

غطست أسفل المياه الباردة وأغمضت عيناي أترك فيض دموعي يغادر محجري

ما تزال هناك ثلاث بتلات باقية فلمَ أشعر بالبرد يُغلفني وكأن الصقيع أحل بأيسري

جونغكوك قد جلب خريفًا باردًا وموحشًا على قلبي قبل أوانه















++













٤.٥.٢٤

















𝐒𝐨𝐥𝐚𝐜𝐞Where stories live. Discover now