-الله العربية دى حلوة أوى أول مرة أشوفها فى الجزيرة
إقترب فراس من العربة ليستند عليها مرددا بثقة
-لأن دى الوحيدة اللى فى الجزيرة.... كان نفسى أقدملك حاجة مختلفة وطريقة زفاف مختلفة.... أخدت رأى زياد اللى فاجأنى بالتحفة دى.... بقالنا أسبوع بنصمم فيها.... النهار هو فى عمله وأنا فى عملى وفى المساء نقوم بصنعها
إبتسمت سالى بخجل على كلماته تحاول إبتلاع ريقها الجاف ليستمتع فراس بإرتباكها قليلا وخجلها ثم يردف
-تعالى معايا شوفى منزلك اللى أبى إختاره لنا وكمان قريب من منزل أبى
تندهش سالى لتردد بإستنكار
-ليه هو إحنا مش هنعيش مع والدك
يعتدل فراس فى وقفته إستعدادا للرحيل مرددا
-لا أحد فى كالاتيا يسكن مع والديه فى نفس المسكن سوى فى حالة مرضهم ينتقلوا للحياة مع الإبن أو الإبنة التى يختاروها سوى ذلك لكل منهم منزله الخاص وحياته
تومئ له سالى لتسير معه فى شوق أن ترى ذلك المنزل الذى سيجمعها بمن تملك من قلبها لتقف مبهورة بذلك المنزل الجميل فلا تملك نفسها إلا والدموع تتساقط من عيونها ليس من أجل المنزل بل لأنها وجدت القلب الذى سيعوضها عن أيام العذاب تلك كل ما كانت تحتاج إليه هو بعض من الحنان وفراس يغمرها بحنانه ويحتويها بعطفه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
✨✨✨✨✨✨✨✨
إنتهت من عملها وفى أثناء طريقها للعودة للمنزل تسمع من يهتف بإسمها لتلتفت ببطء فتتفاجأ بذلك الواقف إنه ذلك الرجل الذى قابلته من قبل يأخذ أحد التلاميذ