رفع نظره الى الهيونغ خاصته، كان نامجون يضع هاتفه بجيب بنطاله، نظر نحو تايهيونغ الذي كان ينظر اليه مسبقا

"هيونغ ارجوك، دعنا ذهب لهذه الفتاة، اريد ان اعلم ماذا تقرب له، اريد ان اعلم طبيعة علاقتهما، يجب علي هذا هيونغ، ارجوك دعنا نذهب"

تنهد نامجون بصوت مسموع و اما برأسه، انتظرا الى ان اختفت سيارة يوهان، دخلا المجمع السكني الذي خرج منه زوج تايهيونغ

دقات قلبه تعالت، التوتر و القلق، يدعك يديه ببعضها البعض بسبب العرق، وقفا امام حارس البنايه الذي بدوره وقف امامهم

" مرحبا سيدي، هل يوجد هنا منزل باسم السيد لي يوهان، نحن من اقاربه و لدينا زياره"

استبق الحديث نامجون لعلمه بقلق تايهيونغ، يعلم جيدا انه سيفسد الامر اذا لم يبادر هو، ابتسم المعني و اماء براسه و اشار لهم الى رقم الشقه، كانت في الدور الرابع، صعدا في المصعد و ضغط على الطابق الرابع

وكانت الشقه فور خروجهما من المصعد تكون في اليمن على بعد عشر خطوات، يقفا ينظران الى الاسم الموضوع تحت رقم الشقه

لي يوهان بخط عريض و كبير، خفق قلبه بالم، ابتلع و بلل شفتيه، رفع نظره ناحيه نامجون الذي بدوره نظر اليه، اخذ نامجون الخطوه الاولى و ضغط على جرس الشقه

سمعا وقع اقدام هادئه مع وقع اقدام سريعه، فتح الباب و ذات الفتات قد ظهرت لكن ثيابها تبدلت لم تكن ترتدي الثوب الحرير، كانت ترتدي ثوب طويل باكمام قصيره

و شعرها مرفوع على شكل ذيل الحصان، و بجانبها طفل صغير، تمعن تايهيونغ بالطفل جيدا لدي بعض المعاني تشبه يوهان، كشعره، حبة الخال التي في منتصف خده، شفتاه ايضا

خفق قلبه بعنف، لسعته عيناه، يحاول بشتى الطرق منع دموعه من النزول، لكن بسبب ابتسامه الصغير التي تشبه ابتسامه يوهان، سقطت دمعته

تفاجئت الفتاة لرؤيتها دموع تايهيونغ، هي لم تبتعد و لم تغلق الباب بوجههم، بل بقيت واقفه تريد ان تعلم من يكونا، و بالاخص تايهيونغ الذي بكى أمامها

"لما لا تدخلان؟ لا احب ان ينظر الجيران لي بنظرات مبهمه، دعونا نفهم مايحدث داخلا"

نظر تايهيونغ نحوها و اماء براسه، ساعدتهم على الدخول و الجلوس في غرفة المعيشه، احضرت بعض الماء و ناولته لتايهيونغ المنهار

"هل استطيع ان اسئلك الان، من تكون؟"

ابتسم تايهيونغ لها، هو علم الان انها ضحيه مثله، و لم تعلم عن خداع يوهان لها، نظر داخل عينيها بحزن، تجاهل سؤالها و رد عليها بسؤال اخر

THE JUDGE. TKOnde histórias criam vida. Descubra agora