THE JUDGE. TK

Part 3

هما يراقبانه منذ الساعه السادسه صباحا، عزم ان لا يضيع فرصه لمراقبته منذ ذهابه للعمل و حتى ان ينام في منزله

هو الان قد عاد من العمل الى منزله مازال تايهيونغ يراقبه و يجلس في مكانه و لم يتحرك يعلم زوجه جيدا

"هيونغ، الساعه الان قاربت الثامنه، سوف يخرج و لا اعلم اين يذهب في هذا الوقت، بعض الاحيان يعود مبكرا و بعض الاخر يعود بعد منتصف الليل، و عندما اسئله يقول اتمشى"

همهم نامجون و شاهد يوهان يخرج قبل الموعد المحدد الذي اعتاد الخروج به، حرك تايهيونغ سيارته خلف سيارة زوجه و على مسافه جيده لكي لايشعر به

و بالفعل هما خلفه و يراقبانه بخفيه، وقف بعد مده قرب مجمع سكني، ركن سيارته قربا من مدخل المجمع

خفق قلب تايهيونغ بعنف يريد ان يكذب شكوكه اتجاه زوجه، اذا لم يكن يريده لما تزوجه، لما اعترف له، هو احبه بكل صدق لم يكذب بحبه عليه لما يفعل ذلك

لاحظ نامجون سكون القابع بجانبه، نظر اليه بجانبيه، وجد عيونه تلمع حزننا و منذره بالبكاء

"تاي تعال بمكاني، انا ساجلس بمقعد السائق و انت اجلس للمراقبه"

اماء تايهيونغ براسه و نزل بالفعل و بدل مقعده مع الهيونغ خاصته، ينظر الى نفس المكان الذي دخل منه يوهان، يود تايهيونغ لو بيده يذهب الى الموقع و يدخل له و يرى ماذا يفعل

قلبه سينفجر من الالم و الحرقه، يدعو بداخله ان لا يكون الشيء الذي يشك به صحيح، كل افعاله واضحه لنامجون الذي يراقبه بدقه

فالذي جالس بجانب تايهيونغ هو طبيب نفسي يفهم الشخص من حركات جسده، يعلم مايمر به من خلال نظراته، حركات يده، فمه، كل شيء

كان تايهيونغ يقضم شفته السفلى بسبب التوتر و ساقه تهتز و عينه مثبته على نفس المكان، لم تخفى حركاته عن زوج شقيقه

بعد برهه خرج يوهان مسرعا من المكان الذي دخل له، كان لوحده، ابتسم تايهيونغ بسبب عدم خروج شخص اخر خلفه

لكن ابتسامته سقطت فور خروج فتاة جميلة بشعر اسود طويل يصل الى نهاية ظهرها، تردي ثوب وردي حرير فوقه روب طويل بلون الاسود

يدعوا ان لا تكون الفتاة ذاهبه نحو زوجه، لكن كل اماله و دعواته قد خابت فور معانقة زوجه من الخلف

و المعني استدار نحوها و قبلها قبله طويله فوق شفتيها، ركب سيارته و لوح لها ثم رحل، لم يشعر لذاته عندما كانت دموعه تبلل وجنتيه، وضع يداه فوق وجهه يخفي حزنه