تنهد جيمين يدعك مابين حاجبيه بسبابته، الوضع معقد بسبب تعلق تايهيونغ بزوجه الذي لا يعلم ما هو تفكيره بزوجه

"تايهيونغ لقد اعطيتك الف خطه و لكنك كالاحمق تقول لي انا احبه، اي حب هذا و هو لم يكمل زواجه بك، اي حب و هو لا يراك مثير

هل تعلم ماذا يفعل لي يونغي عندما ارتدي ملابس فاحشه، هل تعلم ماذا فعل ليله زواجنا؟ هل تعلم ماذا فعل لينتهي بي حامل بشهري الرابع؟"

الدموع تكونت بمحجريه لكلام صديقه، هو يعلم عميقا داخله ان هناك امرا ما خاطئ لكنه يرفض الاعتراف بالامر

لايريد ان يتنازل عن حبه الوحيد الذي احبه لسنين طويله، لكن هذه المره يجب عليه ان يأخذ بنصيحة صديقه المقرب

" تايهيونغ، هل تريد ان اعطيك خطه و تنفذها بدون ان تقول لا هو لا يفعل شيء و لا هو لن يفعل هذا؟"

اماء تايهيونغ برأسه هو يائس من الجفاء الذي يعيشه، و كأنهم احباب تعرفوا على بعض منذ اربعه اشهر، لم يخرج معه لم يأخذه الى غداء الى عشاء

"جيمي، هو حتى لم يأخذني في موعد، لم يتجرء و يطلب مني مرافقته الى اي مكان، يأتي الى الجامعه فقط ليوصلني صباحا و ياخذني منها ظهرا"

حتى عندما طلبه للزواج لم يخرج معه بل دعاه الى غرفته في منزله و قبلا بعضهما البعض، لم يلمسه، لم يتجرء

كان كلما يطلب منه تايهيونغ ان يفعل اكثر من القبل، يخرج له عذر ليلة الدخله يجب ان تكون مميزه، لذلك تايهيونغ منزعج لانه حتى ليلة الدخله قد قضيت فقط تقبيل

"تايهيونغ، اخاك اشترى لك سيارة و لم تخبر زوجك بها لانك تريد مفاجئته، ضع قناع ماسك على وجهك و اتبعه، حاول ان ترى الى اين سوف يذهب"

توسعت عيناه، و برقت خضراويتاه بلمعه مبهرة، الفكره لمعت داخل رأسه، اعجبته، لعق شفتيه و ابتسم

نهض واقفا امام جيمين الذي كان يسند ظهره على الكرسي و يضع يده فوق انتفاخ معدته الصغير، ابتسم الى رفيقه

رفع يده له ليساعده على النهوض، طرق على الباب يليها دخول يونغي، الذي ينظر الى زوجه الواقف بجانب رفيقه، تأفأف نتيجة خوفه عليه

"لا تخف سيلد طفلك المشاغب بسلام، فقط اتركه لي قليلا، انت اخذته مني كله، هو كان ملكي و انا الغبي الذي قبل تسليمه لك"

ابتسم يونغي لكلام تايهيونغ، نعم يونغي تعرف على تايهيونغ اولا و عندما التقى بجيمين اغرم به، تعرف عليه في سنته الاولى في الجامعه

THE JUDGE. TKWhere stories live. Discover now