يحثه على الاكمال، لكن مافاجئه زوجه الذي حمله و ابعده عنه جانبا و اخبره، انه ورده اتصال هاتفي، عقد تايهيونغ حاجبيه، كل مره عندما يصل به الامر لهذا الحد يصل له اتصال

نهض و اخذ كوب الشاي خاصته و صعد الى الاعلى، حاول لمرات لا يعلم كم هي ان ياخذ هاتف زوجه و يفتحه و يرى من الذي يتصل عليه بوقت محرج كهذا

لكن لا الرقم السري الخاص بالهاتف صعب ان يفتح، لقد مر على زواجهما اربعة اشهر، ذهبا الى شهر عسل خلال هذا الشهر حاول تايهيونغ كثيرا ان يقدم نفسه لزوجه لكن لا فائده، عادا من شهر العسل و تايهيونغ مازال اعذر

لم يحصل بينه و بين زوجه اي ملامسات عميقه، فقط القبل و العناقات، لا غير، اليوم عزم على ان يجعله يلمسه

هذا حق من حقوقه التي يجب ان يحصل عليها، كان متردد من تنفيذ خطته التي جاهد لتنفيذها بسبب خجله

وضع في كوب القهوه خاصته منشط و خلع قميصه الطويل و ارتدى قميص ابيض شفاف يصل الى منتصف افخاذه

مفتوح الجوانب و يوجد فتحات على جانبي خصره و على كتفه تول، القميص كان جميل و فاضح، وضع مكياج خفيف على بشرته و ارتدى سلسال حول خصره يظهر انحنائه المثير و ايضا قلائده التي لا يخلعها و خواتمه ايضا

---

بعد مرور نصف ساعه، كان تايهيونغ يجلس وحيدا في غرفته فوق سريره يعبث في هاتفه، فجأه فتحت الباب بهمجيه

خفق قلب تايهيونغ بقوه بسبب خططه التي خطط لها، هو سعيد داخله و خائف من هذه الليه التي سوف تكون اول ليله له، التوتر يحيط محياه، يداه ترتجف و يبتلع كل لحظه

دخل زوجه بهمجيه، تنفسه صعب و سريع، عيناه غاضبه و تلمع بشده، فمه يخرج هوائه الساخن، شعره فوضويه

مافاجئ تايهيونغ ان زوجه اتجه الى الخزانه و اخرج ملابس عشوائه و بدء بارتدائها، لم يعر اهتمام لتايهيونغ الجالس فوق السرير بهيئه مثيره، لم يهتم لبهتان معالمه، لم يهتم له من الاساس

اكمل هندمة ثيابه و عندما أراد الخروج اعترض تايهيونغ طريقه و وقف امامه، كانت عيناه محمره، ضن ان زوجه غاضب منه و كرهه

"الى اين، الى اين تذهب بهذا الشكل؟"

استغرب تايهيونغ من وضع زوجه، فهو مثار حد اللعنه، الى اين سيذهب باثارته هذه، هو لن يستطيع تخليص نفسه بسرعه فاكيد على شخص ما مساعدته

"اذا انت السبب بوضعي هذا، لماذا تايهيونغ، لماذا تفعل هذا؟"

الغضب قد تملكه و و يده طوقت عنق تايهيونغ، يريد ان يبعده عنه لكنه لم يستطع، شعر بانفاسه قد سلبت، يضغط على عنقه الرقيق، امسك بيد زوجه التي تطوق رقبته، عيونه ادمعت و شفتاه اصبحت زرقاء

"انا فعلت هذا... انت لم تنم معي و لا لليله واحده، انت حتى لم تاخذ عذريتي، انت لم تقضي معي لية الزفاف"

افلت رقبته و ابتعد الى الوراء يرى ملامح تايهيونغ الفاتنه مع الكثير من الدموع و الشهقات

عيونه تغلفها طبقه زجاجيه من الدموع و وجنتاه مبلله، صدره يرتفع و ينخفض اثر البكاء، هو يعلم ان هذا حقه و هو لم يعطيه له

هرع زوجه راكضا خارج الغرفه، تبعه تايهيونغ يناديه لكي يعود، اين سيذهب مع انتصابه الواضح و اثارته، الحزن تملكه، قلبه يؤلمه من تصرفات زوجه

اليس هو زوجه، الا يجب عليه ان يقضي معه ليلته، الا يجب ان يكون معه و هو في هذه الحاله، الا يجب ان يتغنج عليه و يدلعه هو، نادى خلفه و لكن بدون فائده

"هان.... يوهان"




------

كيم تايهيونغ :22 عاما

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

كيم تايهيونغ :22 عاما

يتبع

هيلاو، كيفكم ان شاء الله تكونوا بخير، هذه روايتي الجديده
ارجو ان تستمعو بها، بليز ادعموني و علقو كثير فيها
احب ان اقرأ تعاليقكم تحفزني و تزيد من افكاري

THE JUDGE. TKDonde viven las historias. Descúbrelo ahora