« بــالــصــالـة .. عند الحريم  »
قاطع جلستهم الباردة من أرسل جراح لسديم رسالة دخلت تنظر ضاق قلبها من نظرت لعقد قران هتان أول من فكرت فيه سـعـود طوال جلسة تفكر فيه و بحاله لاحظت نظرة الانكسار بعينه من دخلت من لحظتها ماهي معهم أبدآ كل تفكيره مع أخوها و حاله إلي تعرف شديد معرفة بأنه أنكسر كسر كبير مستحيل ينجبر بسهولة ، قاطع تفكيرها منّ سقطت أنظارها على أسم العريس سرعان ما فزت بذهول لكن تداركت نفسها ترجع تجلس تغطى ثغرها بكفوفها بذهول تسترجع قراءة الاسم و سرعان ما نطقت بصوت عالي : هتان و سعود  !
إلتفت الكل لها بذهول من نطقت بأسهمها بشكل مفاجئ بوسط ملجة هتان ، قربت لها تغريد تغلق فمها تعتقد بأنها بدأت تهلوس بسبب حزنها على سعود نطقت : أنهبلتِ تفضحين سر سعود بهالوقت إلي تملج هتان على شخص ثاني !!
بعدت سديم أناملها تنطق بفرحه : سـعـود و هـتـان تـزوجــوا !
بثوانيّ معدودة وضحّت علامات الاستفهام على الجميع بعدم فهم لكن قاطع عليهم من نطقت الجدة نورا بفرح : سواها حبيب جدته ولأ ترك محبوبته للغريب
ألتفت تغريد تنطق لامها : كنتِ تعرفين بحب سعود لهتان !
ضحكت الجدة تقف تتقدم بخطواتها للخارج قبل خروجها نطقت : مايطوف على شيء ، خلوني أقوم أشوف عريسنا
نطقت أم سعود و أم بتال بنفس ثانيه : شـلـون !! بدأت تعلو أصواتهم يتناقشون بالحدث إلي صعق عليهم يسلب حزنهم لكن يتركهم مذهولين ..

خرجت تتجه لعند غرفـة هتان بعد ما تركتها هناك ينتظرون خبر من سعود  هي فهمت أنه أنحلت الأمور لكن ماله علم إذا تم زواجهم ولأ .. قاطع تفكيرها من ألتفت بعدم فهم لأسباب أصواتهم إلي بدأت تعلو عقدت حواجبها من نظرت لـقصيد و تغريد يتجهون لغـرفة هتـان
ألتفت بخوف منّ أنفتح باب غرفتها بشكل مفاجئ يقطع تفكيرها نظرت بذهول لوجود قصيد و تغريد بغرفتها لكن سرعان ما وضحت بثغرها ابتسامة من دخلت مزون تقف أمامها تنطق بذهول : شفيكم شنو صاير تحت !
بعدت قصيد مزون من أمام هتان ترفع تلفونها لها تنطق بذهول : هذا شنو !
نظرت هتان لتلفونها و سرعان ما وضحت ابتسامة توضح على مبسمها نظرت لاسم سعود بدل خلف نظرت لمزون تنزل دموعها ،
نظرت مزون بثوانيّ معدودة التفت لهتان تنطق بحروفها :أنتهت كلّ أيامج المرهقة سعود أخذ حقج منه
أبتسمت هتان تهز برأسها تحضنها ، عقدت حواجبها بعدم فهم تنظر لتغريد إلي كانت نفس حالتها عجزوا يفهمون شيء منهم  نطقت قصيد : وحده منكم تفهمنا شنو إلي صاير !  أبتسمت مزون تبعد عن هتان  نظرت لها إذا تنطق بشيء لكن وضحت نظرات هتان بأنه ما ودها ترد تنطق بحروفها و تعيش الشعور مجدداً لهذا ألتفت لهم تنطق : مو مهم شنو إلي حصل المهم  أن سعود أنقذ هتان من سالفه المريض خلف ،
نظرت قصيد لتغريد و سرعان ما هزت برأسها من فهّمت بأنهم نفس تفكير و ماهي إلا ثواني معدودة سحبت قصيد هتان بينما تغريد سحبت مزون يتركونهم يجلسون أمامهم تنطق تغريد بصرامه توضح بحروفه : محد أخذ رأيكم كل حروفكم عن إلي صار تسطرونها لنا ...

من وصايف زينها تجعل القاسي يلين Where stories live. Discover now