~Part two~

15 4 2
                                    

بين هَمهماتِك الخافِتة تُخلق الحان تُيّمت بها اذناي🌿

أنهكت الحياة أوصالي الضعيفة لذلك أجعلي عيناكِ تلتقي بعيناي وسط الطريق فأنت سلامي بعد ضجيج الحرب 🍃

عند لقائِنا الأول بين الزِحام، لم أرى غيركِ 💚

عزيزي القارئ، أعلمني عن وجود اي أخطاء إملائية 🍀

قراءة ممتعة 🌿

عزيزي القارئ، أعلمني عن وجود اي أخطاء إملائية 🍀    قراءة ممتعة 🌿

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-مادلين؟!-

ناظرها منتظراً تصرفاتِها غير المتوقعة لجنونِها.

أقتربت معانقة جسده بين يديها تتنفس الصعداء بينما تخطو بيديها فوق ظهره وكأنها رأته بعد سنوات غياب.

-جونغكوك، ظننتكَ تخونني مع فتاة ما، كنت أعلم أنكَ وفِيّ لي-

تنهد بينما تحتضنه ليبعدها مستفهمًا.

-ما هو سبب مجيئك مادلين؟-

-لن أخبرك الأن، تعالى معي-

سحبت يده خلفها وهو يلحقها غير عالِم إلي أين؟

نزل كلاهما من الشركة وذهبوا بالسيارة لعدة دقايق حتى اوقفت مادلين محركاتِها.

-وصلنا-

تحدثت بعد وصولِهم ليكمل جونكوك فور رؤيتُه للمكان.

-الملهى؟! مجددًا مادلين، تعلمين مدى كرهي لهذه الأماكن المزدحِمة-

-دعني أكون حاكمة جسدكَ اليوم عزيزي جونكوك، أنتَ متعب وأنا سأريحك-

تنهد لينزل بعدما فعلت ذلك لتلتف هي معانِقة ذراعه.

اضواء ملوّنة كثيره، رائحة الكحوليات بكل مكان، تراقص الجميع بهمجية، ازدحام خانِق، موسيقى مرتفعة مُدمِرة لحاسة السمع...

جميعها امور يكرهها لكِنه يحاول التقبل لأجل خطيبته.

تقدمت مُمسكة بيده بسعادة وثقة كبرى لتتوسط هذه الأرضية المضيئة حيث بدأت بتحريك خصرها لتمسك يده التي كانت تتمركز جانبه واضعتًا إياها حول محيطها.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 28 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

love not like ||JK|Where stories live. Discover now