"البارت التاسع"

191 6 9
                                    

He set fire to the world around him , but never let a flame touch her

انت لا تعرف معنى أن يبقى المرء صامداً، يواصل مهامه اليومية وهو متلهف ، يتعامل مع جميع مناحي حياته وهو غارق في رغبته، أن يواصل حياته رغماً عن مشاعر حارقه داخله.. في الاسابيع الثلاث الاخيره التي مضت بعد العملية الكبيره التي قامت بها مارسيلا.. أختفت!!

عندما اخبروها انها بامكانها الانسحاب وان العملية نجحت اتجهت نحو سيارتها واشرفت على تنظيف المكان حتى عاد كما كان ، ذهب الجميع وبقيت هي، انتظرت مطولاً داخل سيارتها تحاول جمع افكارها.. دائماً ما كان هو المتحكم بموعد لقائهم.. ايظنها لعبه في يدية؟ تزاحمت افكارها داخلها ارادت الابتعاد واراحه عقلها من جميع الافكار وجلد الذات هذا.. وصوت داخلي  اجتاحهاا بأن تغادر او حتى تختبئ لبعض الوقت... اسندت نفسها على مركز القياده وتنهدتت وفكرت ملياً .. اول خطوه يجب ان تقوم بها ان تترك هذه السياره في مكان ما لانه هه واللعنه هي تعلم انها مراقبه طوال الوقت.. حتى انها تشك احياناً بوجود ذاكره تتبع داخل جسدها: اهخ هذا لا يهم كل ما اريده الابتعاد قليلاً ، بالطبع تكلمت داخلها فلن يسمح لهاا ان تقوم بتلك الخطوه اذا علم... سوف يقلع رموشها او حتى ممكن ان يحلق شعرها الاسود بالكامل.. ادارت المقود واتجهت الى مصف سيارات كبير جداً واخبأت السياره في احد  طوابقه واختفت!!! صرخ ثأديُس ونبس :هه اللعينه

ماركيس: بحق الجحيم لقد سمعت .. تلك الاسطوانه من بدايه الاسابيع الثلاث التي مضت!! اهدا يرجل لعلها ستعود قريباً!! بلع ريقه بخوف عندما التقت عينه بخاصه ثاديُس.. وغد حقاً كيف له ان يملك تلك العيون المخيفه المليئه بالدماء والاعصاب يكاد يقسم انه شاهد مشهد قصيرر جداً لتعذيبه تحت يديه.. عدل جلسته بتوتر واخذ يفر بنظراته عن عيون ذلك المتوحش!
فز بخوف شديد عندما انهال ثاديُس على الجثه القابعه امامه باشد انواع التعذيب ، همش تلك الجثه الخاصه باحد حراسه الذي تغافل عنها .. والذي نصحه بعدم وضع ذاكره تتبع داخلها!! بحق الجحيم اي مخلوق هذا؟؟
           

           ~Flash back~

عندما انتهت المهمه وعاد جميع الحراس وفرقتها.. كان ثاديُس قد عاد فهو بالطبع لن يرسلها الا تلك المجزره ويراهن على حياتها من دونه! ذهب وكان معها منذ البدايه.. شاهدها وهي تبذل جهدهاا في اتمام العمليه وكان لها كالدرع هي تقتل وهو يبتسم ويحميها.. عاد وهو على يقين بان موعد لقائهم قد اقترب لديه مخاوف وهو شيئاً يمقته حد اللعنه، لم يشعر بالتوتر والقلق والخوف الا بسببها...عندها علم انها هزيمته الوحيده في العالم، وانه من الطبيعي ان يأخذ مسافه امان منها حتى لا تصبح بخطر مُحتم بسببه فهو لن يرحمها وهي لن ترحمه ابداً .

كان يراقبها وهي داخل السياره من الكرفان الخاص به لمراقبتها ، اختفت ملامحه واحتدت عيونه بحيره كبيره عندما لم يعلم ماذا تفعل كل هذا الوقت داخل سيارتها؟ وبماذا تفكر؟ ولم هي صامته؟ صرخ بصوت عالي: قومي باي حركه ايتها اللعينه الغبيه انبسي بحركهه واحده ما بكككِ بحق الجحيم!!

Drowned blood +18( الغريق في الدم )  Where stories live. Discover now