"البارت السادس"

722 12 4
                                    

"
Knock knock.. let the devil in

لا يوجد من هو بريئ في هذا العالم الجميع سيئ كل من يتنفس على وجهه الكره الارضيه وحش متخفي بملامح يقال عنها بريئه... كانت تزعجه فكره وجود فتاه بملامح بريئه وشيطانيه كتلك القابعه امامه ... ليست بريئه وليست شيطانيه انما مزيج بين الاثنين بطريقه تجعله يريد ان يهشمها.. لم يشعر باهتمام باحد من قبل وحتى هي لم يشعر باهتمام انما فضول ليس اكثر!
فصل تفكيره عنها ورفع نظره الى التمثال الكبير على الجدار فوقها تماماً كان تمثال لصوره الشيطان بذاته!
جمجمه كبيره جداً بقرنين كبيرتان.... وعيون حمراء ساطعه تتوسطها النجمه السباعيه.... على شكل مثلثات صغيره وعين منفرده اسفل منها جمجمه اقل حجماً وفكها مفتوح لاخره ويخرج منه ضوء احمر مُشع..... وسط يدين مثل يد حيوان متوحش كل هذا في دائره ضخمه جداً تتوسطها عين واحده في اللون الاسود المرعب!......
كانت قابعه امام التمثال على السجاد الاحمر الذي يغطي جميع الكهف.... بصوره تجعل المرء يخاف ويشعر بسلب روحه مجرد رؤيه هذا الكهف المُمتلئ بالشموع المعمده ومقعده الضخم الذي يوجد امام التمثال كان يجول بنظره تاره بين التمثال وتاره بينها. خلال الفتره التي كانت معه في السياره كان يتأمل كل ذره فيها كان يريد ان يرا كل شي فيها حتى داخلها لا يعلم ما سبب الفضول الذي اكله من اول نظره لها! هل بسبب عيناها؟ ام ماذا؟ رفع حاجبه الايسر واخذ يتعمق بافكاره وعيناه تمشطها من اعلاها لاسفلها..... جميع الفتيات التي قدمن الى المقابله كانن مراقبات من اول يوم قدمن لها لذا كان الحصول على المعلومات عنها صعب قليلاً وليس هنالك شي صعب على رجاله.... انما تقدمها في اخر دقائق الفورم الخاص بالتقديم قبل ان يختفي من مواقع الانترنت امر سريع ولم يعي من يراقبه ذلك وتفاجئ بقدومها، الا انها عرفت مكان التقديم ولا يوجد انسان يدخل الى مواقعهم ولا ينضم لهم او يتم تصفيته! لذا كان من الضروري تقديمها له....(مسكينه جنت على نفسها!)

كان يمشط منحيات جسمها بعيناه لم تكن ممشوقه ولا سمينه كانت ممتلئه لكن كرسمه ما...جسد امرأه يريدها كل رجل!! كان يفكر بجسمها على انه لوحه بيضاء له يريد ان يملأها برسوماته هو ...اغمض عيناه واخذ يحرك رقبته بطريقه مرعبه وعيناه احتدت واصبحت اكثر قتامه.. عندما فكر بانه لا يعلم شي عنها حتى هذه اللحظه ويفكر بها دون سابق انذار حيث انها سلبت تفكيره منه! امر يغضبه من هي حتى تسلب تفكيره؟ شتت نظره عنها بغضب وحمق ان يفكر بأمراه ما هو امر بحد ذاته معجزه! لم يفكر باحد سوا نفسه طوال حياته! من هي اللعنه!

إنتصب بهيبته الشامخه واتجهه نحوها حملها بعنف نحو المعبد الاسود الصغير وهي عباره عن غرفه مضاءه باللون الاحمر والشموع مخصصه فقط له رماها فوق السرير بعبث وخرج مسرعاً، لن يميزها هه! هذه افكاره وهي الان تقبع في مكانه المخصص له فقط ومن يدخله يعتبر ميتاً.... ممم يبدو ان شيطان ما سوف يندم على فضوله!

اشغل نفسه طوال فتره تغيبها عن الوعي وصلت معلوماتها وصور عنها طوال فتره حياتها... سنين دراستها اصدقائها شربها اكلها كل ما فعلته في حياتها كان لديه الان...لكنه لم يقراء اي شي عنها حيث قرر انها مثل اي فتاه وانها الان وبمجرد استيقاظها سوف تنظم للفتيات الاخريات وادعى ايضاً انها اذ لم تناسب معايير الانضمام سوف يتخلص منها بطرقه المعتاده...

ثاديوس! نبس ماركيس باستغراب من تصرفات الماثل امامه فهو حرفياً متغيب عن الامور التي تجري حالياً امامهم!

ثاديُس بصوت غاضب وعين حاده :اسمي واللعنه البيرتو ماركيس...الن تفهم هذا ايها المتطفل اللعين!

ماركيس: نعم حسناً ولكنك لم تستجب لي طوال منادتي لك الا عندما نطقت باسمك اللعين هذا ايها اللعين!
زمجر ثاديُس بغضب في وجهه واراد ان ينطق الا ان اصوات الفيتات الباكيه والشاكيه وصلت الى مسامعه!

ابتسم براحه بمجرد سماعه تلك الموسيقى المحببه لديه وضع يديه في جيب بدلته المصممه خصوصاً له واخذ يقترب اكثر .... تحت انظار ماركيس الخائفه فهو يعرف ما تعني تلك الابتسامه! اللعنه عليك ثاديوس اللعين ومشى يتبعه بخطواته.

في ذلك الوقت استيقظت مارسيلا بتعب شديد على الرغم من انها لم تتعرض لاي شي سوا ضربه ثاديوس الا انها تشعر بتعب في جميع جسدها ....( بسبب رميك على الارضيه ايتها الغبيه) تململت في نومتها وشعرت بملمس الحرير الجميل الذي يلامس وجهها... على الرغم من تعبها الا انها ابتسمت لملمسه وعت على نفسها ورفعت اصبعها واخذت تدلك عيناها بطفوليه واسندت نفسها وعندما وعت ما تراه نهضت من على السرير ؛ ما هذا لما انا هناااا واللعنه!!!
صرخت ؛ ما هذا الغرفه الغريبه اين انااا.
اتجهت مسرعه خارج الغرفه حيث كانت في ممر حجري طويل ممتلئ بالشموع الحمراء والثريات الضخمه ذات الاضويه الحمراء اغمضت عيناها عندما داهمتها دوخه خفيفه من اللون الاحمر الا انها تمسكت بالجدار واخذت تمشي بسرعه حتى وصلت الى باب الممر فتحته وعندها... فتحت فمها بقوه من صدمتها.

Drowned blood +18( الغريق في الدم )  Where stories live. Discover now