"البارت الثامن"

648 14 5
                                    

than the deepest and most desperate desires of our hearts.

------
كان ثاديُس يجلس في الكرفان الخاص به وعلى الرغم من امتلأكه لجميع الاراضي والبيوت التي تتواجد في هذه المنطقه الا انه وبسبب لعينته قرر الاكتفاء بالتواجد بذلك الكرفان الاسود الذي يساعده وحده على مراقبه ذات العيون التي تشبه عيون القطّ ، ارخى جسمه بالكامل على المقعد ذا الجلد الاسود واخذ يحرك رقبته بشكل دائري عندما سمع ضحكتها مع ماركيس، نعم هو صديقه ويده اليمنى الا انه لا يثق بالرجال ابداً وخاصه عندما تكون هي مُحاطه بهم! القى جميع اوامره كي يخفي ملامح الاثاره والجمال التي تتواجد بها الا انه وبشكل ما لا تزال تحافظ على رونقها كفتاه تُلفت الانتباه بذلك الجسد الذي يود ان يشعر به تحته، زمجر برجوله عندما تذكر ملمس شفاها الورديه  الممتلئه الناعمه تحت سبابتة، هي لا تراه ولا تعلم بوجوده عندها كل ليله الا انه اقرب لها من نفسها حتى... رفع حاجبه بحده عندما سمع ماركيس يطلب منها صنع الطعام له، هل اللعين لا يفهم انها ملكه؟ وان كل شي وكل فعل تقوم به يجب ان يكون خاص به فقط؟
اوجع نفسه كثيراً برؤيتها دائماً مع ماركيس قال بغضب مكتوم؛ اللعينه تضحك معه وسوف تعد له الطعام وانا حتى لا اجرؤ على مقابلتها اللعنه عليكي ايتها الساقطه، زمجر بغضب مُرعب واخذ هاتفه بسرعه يرن على ماركيس حتى يشغله في اي شي لعين لكي يبتعد عنها، يخنقههه تواجده معها! يريدها ان تعود تنام حتى يستفرد بها قليلاً!
-عند ماركيس ومارسيلا  وهم مستعدين للعوده رن هاتف ماركيس بنغمه الخاصه بثاديُس..اجاب بسرعه حتى لم يتجاوز الرنه الثانيه : نعم سيدي
ثاديُس: اذهب الى الجحيم انت وسيدك، واخبر تلك القابعه الي جانبك بان تعود الى المنزل لقد تجاوزت الساعه ٨ وهي لا تزال في الخارج ومن ثم اغلق الهاتف وهو يشاهد خوف الاثنين ، حدق بانتباه عليها وهو يراها تعض شفتها بخوف مُثير...   رؤيتها وهي خائفه شي مُحبب له، اراد عض تلك الشفه والان!
اسرع ماركيس في العوده للمنزل وايصال مارسيلا فعند سماع صوت جحيمهم علم ان هنالك امر اغضبه!!
عند مارسيلا؛ طوال طريق العوده وهي خائفه وبعاده لديهااا عند توترها وخوفها تقوم بعض شفتها او لف شعرها حول اصابعها... بمجرد وصولها الى باب القصر اسرعت في النزول وهي تنتبه بعدم ضهور اي شي من جسمها للحراس او الخادمات، فهو امر حتمي لا يتهاون فيه... استعاد ثاديُس بعض من راحته الان فرؤيتها داخل عرينه امر يريحه ، راقبها عند دخولها غرفتها وشاهد باستمتاع كبيررر وهي تنتزع ربطه الشعر المحكمه التي صنعها خصوصاً لشعرها كي لا يرأه احد، وضع يده على شاشه المراقبه يتحسس اصبعه على شعرها الاسود المنسدل الطويل ، طوال فتره تواجدها لم ينقص حبه لشعرها او اهتمامه بها لو مجرد ذره واحده! هوسه بها خرج عن ارادته... زاد لدرجه مخيفه حتى بالنسبه له ! اخذت تحرك شعرها حتى تشعر ببعض الهواء داخله، فربطه الشعر تلك خانقه! خلعت ستره العمل، واخذت تتجول براحتها داخل غرفتها.. نعم هي شيطان صغير الا انها فتاه تهتم في نفسها وجداً! كانت دائماً بمجرد عودتها تريح شعرها ،تخلع ملابسها وتقوم بروتين عنايه لكل جسمها، حتى لا تهمله، وكان هذا الشي الذي يفقد ثاديُس صوابه، رؤيتها بكامل انوثتها وحركاتها الانثويه تزيد هوسه بها في كل ليله ، وكان لديها عاده انها تحب ان ترقص، بحركات اشبه بسكاكين لقلبه، ولكنها اليوم قررت ان ترحمه بشكل ما وان لا ترقص، وبدلاً من ذلك اخذت روايه محببه لها واخذت تقراها وهي مستلقيه  على السرير وتحرك رجليها كانها تلعب بها، تضحك بانثويه وهي تقراء سطر ما، وتشعر بخجل بسطر اخر تحاول تناسي الامر الذي اغضب ثاديس حتى امرها ان تعود، عيناها تلمع بمجرد رؤيتها لسطر حب او مشاعر،او غزل الكاتب الرخيص المغفل ذاك الذي لا تكف عن شراء رواياته ابداً! تتدحرج على سريرها في ذلك القميص الاحمر الخاص بالنوم ، لعنها ثاديُس في كل مره تحرك جسمها وشعرها في تلك الطريقه ، اهه اللعنه عليكي الا تعلم تلك المغفله بان لديها اعظم ما يمكن للمرأه ان تملك؟  غضبه منها يزداد في حين ويتبدد بمجرد رؤيته لعيونها اللامعه تلك، استمر بمراقبتها حتى نامت بشكل مبعثر على السرير ، تنهد بغل كامل منها : اه اخيراً ايتها القطه...كان  شديد التزمت من ناحيه دينه الشيطاني الا انه وبمجرد نومها كان دائماً يشكر الخالق على جعل نومها عميق ولا تشعر بشي بمجرد نومها،اتجه بخطوات سريعه الى جناحها .. وقف عند باب الجناح وتفقدها من خلال ساعته الذكيه انها ما تزال نائمه، تنفس عطرها المبعوث الى الخارج، وفتح الباب ودخل ،اغلقه وشعر كان روحه ردت له ... دائماً ما يشعر بذلك الشعور المُحبب له عند دخوله الى جناحها والاحساس بانفاسها، تعيد له الحياه، اتجهه لسريرها وشاهد اجمل منظر يمكن ان يرأه ، قطته بوضع مريح جداً امامه دون حواجز وشاشات لعينه، اتجه بسرعه لها عندما لاحظ عدم راحتها في نومها، عدل نومها وهي بين يديه ، اغلق عينيه عندما داهتمه رائحه عطرها وشعرها المبعثر على يده، اقترب وحرك انفه على رقبتها بشكل بعث رعشه خفيفه لكامل جسمه، جسمها الحليبي ذا القوام الذي يجعل اي رجل تحت اقدامها يُطيح به في كل مره يشعر بملمسه ، طبع قبله على رقبتها... وزادها قوه عندما حس بنعومتها ، رفع عيناه لوجهها وتحسس خدها وعيناها ورموشها وانفها، وعاد لشفتها يلعب بسببابته بها ، شدها لحضنه واخذ يُقبل خدها بنهم..ثم حضنها وتابع مراقبتها وهي بين يديه، لعب بشعرها حتى الصباح وعند الخامسه تركها قبل ان تستيقظ، فلديها مهمه عليها اتمامها وعلى اكمل وجهه، جعلها تتعرض للخطر اخر شي يريده لكن قربها منه يتطلب ذلك ولاسباب خارجه عن ارادته جعلها يده اليمين الاقرب حتى لا يتمكن احد من اخذها منه، استيقظت مارسيلا بعد مغادرته بخمس دقائق شعرت بالدفئ ورائحه العطر التي تشمها دائماً عندما تستيقظ نهضت لاتمام تدريباتها مع باسكال ثم اتجهت عند ماركيس لمعرفه ما عليها فعله اليوم.
ماركيس؛ اوه لقد استيقظت الملكه الغاضبه
مارسيلا؛ اخرس ماركيس ان مزاجي ليس في مكانه حتى اتحمل مزاحك
ماركيس:  مزاح هه واللعنه، تتكلم من رأس انفها وبغضب! هذه الحقيقه انظري لوجهك ما بك يا فتاه؟؟ من الذي يجرؤ ويجعل يد ثاديُس غاضبه في صباح مشمس كهذا؟

نظرت له مارسيلا بحنق شديد : حقاً؟ يوم مشمس؟ الم ترى ان اليوم من اشد الايام الماطره على البلاد؟ ولدي مهمه لعينه علي ان انفذها!! ثم نهضت بغضب وضربت الطاوله بيدها الصغيره واللعنههه وتلك الرائحه التي لا تكف عن ازعاجي لا  استطيع التخلص من الرائحه تلك على الرغم من كل ما افعله حتى اكف عن شمها واللعنه انها تغضبني.
ضحك ماركيس بقوه وجلس، لديها كل الحق لان رائحه عطر ثاديُس مؤلمه وجذابه لدرجه الازعاج... نفخت على وجهاا وانزلت راسها الى الاسفل بغضب ف ان حدث وهجمت عليه لن ترحمه؛ اعطني المهمه اللعينه ايها الوغد ولا تنبس بحرف واحد غيرها... رفع يده ممازحاً حسناً حسناً ايتها الملكه المهمه وفقط.. بدل نظراته الى نظرات جديه وحذره واخبرها بالتالي:
حسناً كل ما عليك فعله انتي وفرقتك ان تنتزعي هذه الشاحنه من يد العصابه المكسيكيه القادمه الى البلاد اليوم ، سوف يقومون على ترحيل الفتيات الى المكسيك والمتاجره بهم علينا محاصرتهم وانتزاعها منهم! ولا نريد ايه اخطاء مارسيلا! ان هذا الامر مهم جداً...ومد يده بملف اسود يوجد فيه صور ومعلومات هامه عليها معرفتها قبل الذهاب، هنا سوف تجدين كل ما عليكي معرفته... ان اتمامك لهذه المهمه يعني كسب نقاط جديده لصالحك وهذا يعني شي واحد ان تصبحي على مقربه من ثاديُس اكثر!
نظرت له بأمل تام هذه المره الاولى التي يتكلم ماركيس بجديه معها حول اقترابها من ثاديُس..اخذت الملف واتجهت لمقرها هي وفرقتها، وبالتأكيد لم تنسى ارتدا الكوت الاسود الطويل الخاص بها عند الذهاب لمقرها ... اتفقو على الخطه والخطه البديله ورتبت جميع الامور ودققت موعد وصول الشاحنه واتجهت هي وعشرات السيارات السودا باتجاه المكان..

وصلو للمكان المحدد والتفت السيارات على شكل دائري كطابع لفرقتها او اشاره تدل على ان الامر تم عن طريق فرقه مارسيلا ، تسلحت بسلاحين وضعتهم على اطراف قميصها الحامي وعده ادوات تستخدمهم في التدريبات الرياضيه ومنها عده ادوات حاده ، اغلقت الكوت الاسود الج...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


وصلو للمكان المحدد والتفت السيارات على شكل دائري كطابع لفرقتها او اشاره تدل على ان الامر تم عن طريق فرقه مارسيلا ، تسلحت بسلاحين وضعتهم على اطراف قميصها الحامي وعده ادوات تستخدمهم في التدريبات الرياضيه ومنها عده ادوات حاده ، اغلقت الكوت الاسود الجلدي الطويل ومن ثم وقفت في منتصف الدائره اعادت سرد خطتها وسد الثغرات لا تريد اي خطاء واحد! ما أن انتهت من حديثها حتى وصلت الشاحنه في كل مواصفات الموجوده في الملف اعطت اشاره لفريقها وتهيئ الجميع ، وبثواني انطلقت اصوات العيارات الناريه وانقلاب الشاحنه واصوات بكاء وصريخ انبعث من داخل الشاحنه، اعطت اشاره عن طريق سماعتها واتجهت شاحنه مدرعه سوداء لخلف الشاحنه التي يتواجد بها الفتيات ، اخرجوهم جميعاً وانطلقت الشاحنه للمكان المتفق عليه، واستكملت هي وفريقها حرب الرصاصات مع المكسيكين اللعينين لمده ساعه ونصف وهم يحاولون بالتخلص منهم، راوغت واطلقت الكثير من الرصاصات حتى بدلت اكثر من سلاح وهذا امر صعب عليها فهي لم تعتد ذلك ، تنهدت براحه عندما اخبروها ان بامكانهم الانسحاب حيث ان الشاحنه وصلت للمكان وان اخر مكسيكي تم تصفيته، اتجهت للسياره وامرت بتنظيف المكان وسحق الكاميرات وطمس جميع المخالفات..

انتهى
بتمنى تدعموني بكومنت واعطائي رأيكم.

Drowned blood +18( الغريق في الدم )  Where stories live. Discover now