"البارت الرابع"

731 8 2
                                    

My little one,Come with me,Your life is" done.Forget the future,Forget the past.Life is over:Breathe your last"
.......
احياناً لا يدرك المرء ما اقحم به نفسه الا بعد فوات الاوان.. بعد التوغل بالظلام يستيقظ المرء! وهذا ما مرت به مارسيلا لم تعلم ماذا ينتظرها الا عندما ما مشت خلف العملاق المخيف الذي يمشي امامها الان شعور بالبرد والخوف وقشعريره خفيفه  تسري بجسدها في كل خلية بها، ثاديُس ( العملاق كما تراه) يمشي امامها وبيديه القطه السوداء وفي يديه سلسال حديد مُترابط يتوسطه ثلاث احجار كريمة الاسود، الرمادي، والاخضر المُشع! وحراس منتشرين بكافة الممر الذين يمشون فيه وهي تتوسطهم، شعرت بمدى تقلص حجمها بجانبهم، حاولت مراراً ان تتكلم مع احد الحراس الا ان جميعهم صامتين كالات مُسيره، اشبه بالروبوتات ! هه ومن يجرؤ بحق الجحيم بالتكلم معها الان! ان تقدمه امامها وهي خلفه لا يعني الا شيئاً واحداً انها "ملكة" واي أنسان على وجهه الكون أجمع يريد العبث مع شارب الدماء هذا؟ وصلت لاخر الممر الواسع ليخرجوا من باب بعيد عن الباب الذي دخلت منه وامامها عشرات السيارات السوداء المفخخه والمجهزه لكافه الحوادث! فتحت فمها على مصراعيه والتفتت حولها لتجد من تتكلم معه اسرعت وتملصت من الحراس لذلك المرعب ، تشبثت بمعصم يده بقوه قبل صعوده لداخل السياره:
انتظر لماذا لستُ ذاهبه مع الفتيات الاُخرايات؟ لماذا انا هنا؟ تكلمت بسرعه وخوف تنظر له بعينين قلقتين وشعورها بالتوتر قد وصله وهذا ما اعجب جحيمه الداخلي شعورها بالخوف والتجائها له لمعرفه الحقيقة امر اعجبه! بنسه ابتسامه ضهرت على وجهه وسرعان ما ذهبت عندما رفع حاجبه الايسر ونظر لها مطولاً مما جعلها تتوتر وتسحب يداها منه: انتي مُميزة لقد تم استثنائك ايتها الصغيره.
ولمعت عيناه مما جعلها ترا سواد عيناه بشكل واضح! لم تنبس بحرف وتراجعت لكِ يدخل ما يميزها ان لديها شخصية مُحنكة! تعلم متى تظهر ردات فعلها ومتى تخفيها تعلم متى تظهر فرحها ومتى عليها ان تخفيه! تُجيدُ قراءه شخصيات الاشخاص واحساسها وقرأتها والذي كان قابعٌ امامها يخبرها ان لا تتجادل معه! الا ان غبائها المفرط تدخل للمره الالف اليوم وجعلها تركب السيارة معهم وان تتخيل لو ان صديقاتها الغبيات برأيها معها!

-
في حي بسيط للعائلات ذات الدخل المتوسط والمحدود ، وفي منزل ذا طابع عربي تتوسطه عائله مكونة من خمسة افراد ذا شخصيات مختلفه من المتعصب لدينه وبلده! ولجمالها ولباسها! وللذي يكسوه البرود وحب عمله! ولتلك التي تملك ارق قلب!! واخيراً طفلٌ صغير ذا عشر اعوام!

كانت جالسة الى جانب اخاها الصغير تدرسه وكيف لا وهي تعتبر اُمه! نعم صحيح ف الام اقصى اهتماماتها العنايه بالشعر وجمالها ومدى صُغر خصرها! مُتناسية العائله ومن فيها!
- ليسَ هكذا (وليد) لقد اتعبتني حقاً! اف تنهدت بتعتب تنظر لاخاها الذي رسم تعابير الجرو على وجهه حتى تعفو عنه اخته!
- وليد؛ اعتذر حقاً منزلاً شفتاه للاسفل حتى يحصل على العفو من اخته الشديدة في موضوع دراسته، تنهدت بابتسامه فهو يعلم انه عندما يقوم بتلك الحركه انه معفي ولو يطلب منها ان لا يكمل دراسته لفعلت! انقبض قلبها بحزن عندما تذكرت عندما كانت تقوم بها اختها ( تيما) قبل ان تنخطف باحد سفرات العائله مما ادى الى تغيير حال عائلتهم منذ يوم اختفائها!

Drowned blood +18( الغريق في الدم )  Where stories live. Discover now