« بـــعـد وقـــت ... تحديدًا بحدود ساعه أربع الـعـصر »
تجلس بوسط المحاضرة تدون جميع معلومات بحرص شديد بإنه ما يفوت عليها شيء ، أبتسمت لانه ما طال وقت بتغير دكتور و تغير دكتورها لدكتور أخر ، بدأ دكتور محاضرة يشرح نظامه للجميع يبلش بمقدمة بسيطة يشرح مادة لهم ، أبتسم بخفيف ينهي كلامه : أعتقد وضحت لكم سهولة المادة من مقدمة بتكون مادة سهلة و خفيفه علينا اتمني من الكل الالتزام و تركيز و الحين بأخذ الغياب  من بعدها تقدرون تطلعون ، بدأ يعدد الأسماء لأجل يأخذ الغياب سرعان ما توقف يوسع عيونه برعب داهم قلبه من سقطتّ أنظاره على أخر أسـم " مـزون سـيـف أل مـنصــور" داهم حروف أسمها رعب فضيع بقلبه يغمض عينه يرجع يقرأ بنيه إنه شكه ما يكون صحيح ولكن خابت كل ظنونه من تأكد بإنها بنت سيف بن بدر أل منصور غائب عن وعيه للحظة رغم إنه واقف و عينه على أسمها إلي أنه يشعر بانه جسده تخدر من رعب تتراجع له ذكريات إلي طوال هل سنين يتهرب منها بلع ريقه بتوتر يوضح عليه ، قاطع تفكيره صوت الأنثى الناعم نظر اتجاه صوت و سقطت أنظاره عليها تنطق بحروفها بعد ما فضت قاعه بقى بها القليل فقط نطقت بعدم فهم لصمته : دكتور ما قلت أسمي توا سجلت جديده! نظر لها شتّ أنظاره ينطق : شنو أسمج يابنتي ! نطقت مزون بفخر و بحب من تدمج أسمها مع أبوها: مــزون سـيـف أل منصور  ، بلع ريقه يتأكد لإخر مره بأمل ما تكون بنته : قولي أسمج الثلاثي يابنتي ، أبتسمت تنطق : مــزون سـيـف بـدر أل منصور ، نظر لها برعب مافيه شيء ألان ينكر بإنها بنت سيف نطق يتدارك وضعه قبل لا تشك به : خلاص يابنتي حضرتج تقدرين تروحين ، عقدت حاجبها بعدم فهم لتوتره إلي ما غاب عنها ولكن شتّ تفكيرها تخرج لأنه بنهايه شيء ما يخصها "أو تعتقد فقط بإنه ما يخصها !"
، خرجت للخارج تنظر حولها تبحث عن سيارة سياف زمت شفايفها تتصل عليه ولكن قاطع عليها من نزل ذياب من سيارته يأشر لها لأجل تشوفه ، سكرت تلفونها بذهول إنه هو ألي جاء لأجل يأخذها ، أتجهت تركب معه من ركب سيارته و عرف بأنها شافته ، ركبت بخجل تنطق : ليش جاي تأخذني اليوم !   ...

رفع طرف حاجبه ينطق : ماتبين اخذج! ، تمددت بتعب تتجاهل الرد من أدركت سخافه سؤالها ، نزعت حجابها تحرر شعرها براحه ترجعه لخلف ظهرها أمام أنظاره ، أخذت راحتها بنزع حجابها لأنه سيارته مظللة بكامل يصعب أحد ينظر بداخلها ، أبتسم من فاحت ريحة عطرها بارجاء سيارة إلتفت لها ينطق : ناويه على ! عقدت حواجبها بعدم فهم مقصده : ناويه على شنو ! ضحك يضرب أرنبة أنفها بخفيف يحرك : اتركي هذا وقولي لي مستعده لشغل ، زمت شفايفها بتعب: أي شغل ما أبي أسوي شيء اليوم تعبت من كلاس لكلاس ! إلتفت ينظر لها : ما ودج نسوي مرسمج! ، سرعان ما ألتفت عليه بابتسامة كبيرة تزين ثغرها نست موضوع مرسمها بسبب انشغالها بكلاسات : ألا أبي! ضحك لاختلاف حماسها من قال لها شغل و من وضح بأنه الشغل يخص مرسمها : أشوف تغير المزاج ، أبتسمت تنطق بدلع ملحوظ : تتغير النفوس عند إلي نحبه يالفريق ، إلتفت ينظر لدلعها و لنطقها بــ يالفريق صد يمسح على وجهه لأنها تجيب أجله بحركاتها و بالأخص بدلعها معه ، حرك يتجه للبيت أنهى جميع أشغاله لأجل يقضي باقي وقته معها و لأنه وعدها بيساعدها بالمرسم ولأ بيسمح تطوف عليه لحظة تأمل هي ترتب بحماس و ترسم بأناملها أول رسمة وسط جناحهم لهذا خرج لأجل يأخذها بنفسه من الجامعة..

من وصايف زينها تجعل القاسي يلين Where stories live. Discover now