Αν νιώθεις μέσα σου ένα συναίσθημα που τείνει σε ένα ευχάριστο συναίσθημα...αυτό είναι η αγάπη, άφησε τη γη να ανοίξει και να σε τελειώσει πριν σε πιάσει.
اذ احسست باحساس داخلك يميل الى الشعور اللطيف..ذلك هو الحب، لذا دع الارض تنشق و تنهيك قبل ان ينال منكَ
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _ _يكمن الامر في شيء واحد...وهو لا يوجد رجل يتخلى عن امراة يحبها و يريدها حقا..جملة قد يراها المعني صحيحة، بدون ان يسال عن سبب التخلي..و ما يكن في السبب ذاته ليكون..
هي كانت تجعله مطمئنًا، هي كانت من تبعد عنه خوف الليل و رعشة كائناته الغريبة..لكن بعد ابتعادها..اصبح ينام بكثرة فقط ليذهب الى يديها حتى ان كان كل شيء غير عن حقيقته..الا انه يشعر بروحه تشهق عند رؤيته لاناملها تقترب من جلد وجهه..
الخيال الي ينتجه عقله كل ليله كلما وضع براسه على وسادته..لا يخافه، لم يعد يخاف خياله منذ سنوات..لا يخاف من ان ياخذه حلم رمادي الى هاوية لا قاع لها لكن..يكفيه ان يراها لثواني قبل ان يسقط..
الان..و بسبب تلك السنوات التي قضاها بعيدا عنها..روحه بعيدة عن مسكنها، لا يجد من يدله الى النوم برغبه ان لم يرضى عقله بنسج الخيال الذي يريده..لا يجد من يمسك يده و يدله بين صحاري الارق الطويل..لكن بالاخير يغفو حين يخطر له بان يدا ناعمه تلوح له بصباح اخر..
فقط ملمس يديها يفتح له بابًا الى ضوء قرين..اما ان كانت امامه...جسديا مقربة اليه و بروحها تناديه لاخذت انفاسه منه..
لكن هي ليست تلك المراة بعد الان كلما اقتربت منه وتجدد اللقاء بينهما..ما عليه سوا ان يبادلها بالمثل..
" ابي "
" نعم صغيري "
" الى اين نتوجه الان؟ "
سأله اطلس وهو يمسك بيده و بالاخرى يمسح دموع طرف عينه وهو يسير رفقه لوليوس لمخرج مدرسته..والده كان يحمل حقيبته الصغيرة السوداء بملامحه هادئة لكنها مبتهجة..ابتسم بهدوء يتقدم نحو سيارة زرقاء داكنه اللون.
" سترى اين سنذهب الان..لكن اؤكد اننا سنقضي وقت ممتعا "
تلقى همهمة صغيرة منه قبل ان يفتح لها الباب ليصعد بسرعه ثم عاد هو ليجلس قرب السائق الذي رفع بصره فورا ليبتسم لاطلس بلطف قائلا :
YOU ARE READING
ATHENA || اثينا
Akčnéهو لم يكن مكروها من قبلهم فقط بل اصبح نطق اسمه خطيئة يرتكبونها آل ديكابريو اذ نطقوا بها، ليس هنالك كلمة تصف مدى خبثه و مكره امام هاؤلاء الشياطين البيض...لوليوس سجين شمال اليونان لسنين عدة.. ماذا سيحدث بعد خروجه..اهم افراد عائلة آل بورغيسي ...هل سيك...