ATHENA || اثينا

Part 01 : من هم

Είναι απόδειξη ότι μπορείς να μπεις στην κόλαση ενώ είσαι ντυμένος άγγελοç
هِي دليل على انكَ تستطيع دخول الجحيم وانتَ بلباس ملاك

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _

اليونان، العاصمة، الساعة الرابعة عصرا

هنا اين الجميع ساكن مغمض الاعين محتضنا يديه لصدره يدعي الرب، الاب يمشي بخطوات ثابتة يهمس بادعية والحاضرين يفعلون المثل بدون حس، توقف عن المشي وفتح عينيه فور سماعه لصوت مقبض البوابه يفتح ، توقف للحظة وانعقد لسانه ينظر لمن دخل الكنيسة بهيئته..

الان هو يدعي الرب فعلا لاجل ان يستمر هذا الهدوء و يدخل الواقف ليجلس و يتتبع كلامه وليس لاجل شيء اخر..تنحى جانبا عن طريقه يسمح له بالدخول

و رفقة صوت كعبها الاسود فتحت اعين من كانو يدعون
لاجل خطاياهم

صاحبة الشعر الاسود كسواد الليل..

استمر الهدوء، لم يهمس احدهم ولم يخلق من يستطيع الفعل وهي هنا، خطت بخطوات ثابتة تمشي على خطوات الاب السابقه، تقدمت و تقدمت اكثر ثم توقفت امام الصليب، اين جسد اليسوع مكبل ومنحوت بدقة لتستدر نحوهم جميعا واضعة يديها على صدرها مغمضة عينيها ذات اللون المهيب

" الرب، لن يغفر لكم خطاياكم "

تنهد الاب يضم كتاب ادعيته لصدره يشاهدها تتراس مكانه باعين مغمضة لكن لم تمر ثواني اخرى الا وهي تفتحهم من جديد مبتسمة بهدوء تجلس واضعة رجلها فوق الاخرى لتشير له بالمجيء

" الرب، لن يغفر لكِ انتِ "

" هذا مكان مقدس، لا يجب عليك قول مثل هذا الكلام "

قالت تمد يدها تاخذ منه كتابه بعد ما توقف امامها باعين غاضبة وجسد مرتجف ،جلس في مكان ما رفقة الحاضرين واصبح منهم وكانه ليس من كان يقودهم نحوى الغفران قبل قليل

" انتَ "

اشارت الى احد الحضور من بين الجميع لينهض فورا من مكانه وراسه منخفض، ضم يديه ببعضهما البعض يتنهد بعمق، ثم نطق ما تريد ان تسمعه هي منه

" مددت يدي على امرأة،زوجتي  "

" اترون؟ الرب لن يغفر لخطاياكم، هذا سيئ للغايه "

اصدرت صوت ساخر من بين شفتيها نهاية حديثها لتاخد نفس عميق تضع الكتاب جانبا،أرضًا، وعينيها على صاحب الرداء الابيض الذي ينظر لها بعدم رضى كالعاده، لكنه اعتاد منذ سنوات