ATHENA || اثينا

Part 08 : الزفاف الاحمر

Ήθελε να πεθάνουν μαζί...αλλά έφυγε πρώτη αφήνοντας πίσω της μια καταστροφή
ارادت عن يموتو معا..لكنها غادرت اولا تاركة كارثة خلفها..

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _ _

من يرتبكون الاخطاء يدفعون ثمنها...يفعلونها وهم عالمين بانهم سيدفعون ثمن ما زرعوه..آل ديكابريو، حكام الشمال..كما يتم تسميتهم من قبل الشعب..الشياطين البيض...

شمال اليونان، بجوه البارد طوال السنه..لا يتغير،بارد،ثلجي،كئيب و هادئ بشكل مخيف..يبعث الرهبة داخل القلوب حالما تدخل حدوده..حكمه بيدهم، لطالما تصارعوا لسنوات لاجل الحكم الكامل..اخذ جميع الاراضي المتفرقة بهذه البلاد..الخاتم و الجنوب لكن..اللعبه لا يمكن ان يلعبها لاعب واحد بدون خصم..

الخصوم كثيرة...و كل من لديه حكم بارض ما يحاول الحفاض عليها بايه طريقه..لكن آل ديكابريو ولدو الاجل المشاكل..لاجل ارتكاب كل ما هو ممنوع و خاطئ..

الخوف لا يجري داخل عروقهم..ما يجري بعروقهم هو الكبرياء و المكر و الخبث..بجميع انواعه..

قبل وفاة ' ريكاردو ديكابريو '..الذي كان يعرف بين الشعب و الحُكام بمكره و خبثه..بحكمته وتخطيطاته المعقدة...ازداد عليه المرض..وهو بعمر يفوق الستين عاما..و قبل يوم واحد من رحيله..

اصر على النهوض من فراش الموت..و ارتداء معطفه الاسود و قبعته بدات اللون..رغم رجفه جسده الكامل..وقوته الضئيلة..سار خارج المنزل..ذلك اليوم كان عاصف للغايه..

لم يذهب بمفرده..حرص على اخذ من سيستلمون الحكم بعده..اهمهم الابن الاول له..من سيحكم الشمال بعده و من مستقبل ارضهم..املاكهم، بيده..اختياره صائب..كان يعلم بذلك..اراد التاكد من انه سيموت مرتاح دون قلق عن ما سيقع بعد رحيله..

كانت وجهته رفقه ابنائه الاربع الى ' سجن الشمال '..حفرة جهنمية تقع في قاع الارض..الشعب باكمله يعلم بوجود هذا المكان تحت ارجلهم..فهو ياخذ مساحة نصف
مدينة 'بيرايوس ' الارضية...تحت منازلهم..اين ينامون بكل هناء.. بكل راحة و طمأنينة..

بالاسفل..تحتهم بعدة امتار..يقع الجحيم الذي خططت لوجوده عشيرة ديكابريو على مدى السنوات...من اب لابن..من ابن الابن..هكذا سار الحكم لمده طويلة..و تم الحفاظ على ذلك...

' سجن الشمال '...'سجن غايا ' كما يُطلق عليه باللغة الام..الاغريقية القديمة..سِمي على الهة الارض..الارض التي حفرت لتجمع بقاعها..اناس..حاولو اسقاط..افساد..نشر الفساد..داخل قصر ديكابريو..و خارجه..امام العامه..او بسرية..