ATHENA || اثينا

Part 05 : معنى الخوف

Δεν θα μπορέσεις να πολεμήσεις την ασχήμια του κόσμου και των ανθρώπων χωρίς να λερώσεις τα χέρια σου μαζί της
لن تستطيع ان تحارب قبح العالم و سكانه دون ان تتلوث يديك منه بشيء.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

________
𝐿𝓊𝒸𝒾𝓊𝓈

وقعت بحب امراة تقرأ، امراة تحس بمشاعرها، تعلم كيف تحول لحمها الى روح، تجلس امام التلفاز ، كانت تحب مشاهدة التلفاز لوقت طويل..هل لازالت؟، كانت تقف امام رسمة لساعات بدون ان تمل من تاملها،من اخطر النساء امرأتي..امراة تحب الشِعر و تحب الهمس والسهر.

امراة مغرمة بالكلمات، مغرمة بالجمل الطويلة، كنت احب ان اراقبها وهي تفعل ايه شي مهما كان عابرا او عاديا، لان العابر والعادي معها كان مختلف، و للغايه..

اشتهيتها و اريدها واريد ان اكون معها،من جديد، لكنني مستنزف ولا اصلح لأن اكون زوجًا او اكون عائلة..

احسست بروحي تغادر جسدي ذلك اليوم الذي خطت به قدمي خارج منزلنا بدون تردد او انتظار، لم اخبرها عن سبب اختفائي عنها، كانت ستكتشفه بنفسها على كل حال بعد ساعات،ايام..او ربما مع مرور السنوات

لا يخفى عليها شيء، كانت هي اللب و انا قوقعتها..بعد سنوات من الكلمات الحلوة و الاحضان..و الهروب من ساعات العمل للذهاب لمشاركة السرير برغبة كبيرة من طرف كلينا..

اتذكر كيف كنا نسترق الهمس، وحدنا كنا نحيا، وحدنا كنا عاشقين وحدنا كنا زهور الحب والهوس و العشق والرياحين

تلك الرغبة انتجت نيه..والتي كانت الزواج ثم مشاركة الدماء، لتنبث هكذا تلك الثمرة الثمينة..للغايه بالنسبه لي و لها، اطلس، لم اكن حاضرا عند موعد ولادته..ولم اكن حاضرا لارى جسده الصغير يغادر رحمها

ولم اكن حاضرا عند شعورها بالالم، اهم لحضات حياتي لم اكن حاضرا بها، معها، برفقه طفلنا..

مذنب انا بقولها، لكنني لا اعتبر نفسي كذلك..قد يغفر لي الرب على خطئي الكبير الذي لا اعتبره ذنبًا.

بظنها، امراتي..انني لم اشاهد صغيرنا يكبر و لم اشاهدها تساعده على الوقوف كي يخطوا اول خطواته..

مخطئة، وللغاية..

عادت الروح لجسدي..ذلك اليوم الذي كانت على وشك الخروج بجسدها المتضرر بسبب الحادثة، ذلك اليوم عادت الروح لجسدي عندما وضعت يداي حول خصرها، لاشعر بحرارة جسدها..