ATHENA || اثينا

Part 06 : رسالة المجهول

Οι γονείς αναρωτιούνται γιατί το νερό του καναλιού έχει πικρή γεύση... και οι ίδιοι είναι που ονόμασαν την πηγή!
يتسائل الاباء لماذا تحمل مياه القنوات طعماً مُرَّا.. وهم بانفسهم من سمموا النبع

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
___________
𝒜𝓉𝒽𝑒𝓃𝒶

ليلة باردة، مثلجة، الساعه تشير الى العاشرة ليلا، اشعر وكانني عمياء، بلا روح بلا نفس...ذلك الرجل يستطيع قطع تنفسي فقط بظهوره امامي، يستغل نقطة ضعفي ليدهس علي من جديد..

ضننت بانه سيتراجع بخطواته للخلف قليلا و يعود من حيث اتى ليتركني ارتاح من شعور الخوف و التوتر المقزز، امقت الشعور بهذه الاحاسيس لانني لا استطيع السيطرة عليها..امامه...

ليس لانني تلك المراة التي تنتظر و تتمنى من ان يعود الامير اليها لينقذها من خطر ما..لست تلك المراة التي تنتظر ايه فرصة تعطيها لها الحياة لتمد يدها لليد التي دمرتها مؤمنة من انها قد تكون فكرة جيدة لتحظى بتعويض...

ولست امراة تعطي فرص لا فائدة منها جاعلة من العاطفة تتغلب عليها ، لا احتاج لتعويض، و لست امراة مؤمنة حتى..لا باقدار، ولا بمعجزات.

لا اشعر بذرة مشاعر متزنة له، بداخلي هناك حفرة كبيرة عميقة دفنت بها هوسي و عاطفتي منذ سنوات..ليحل مكان تلك العاطفة مشاعر قد يراها المرأ سلبية لانها تحمل كل ذرة كره وحقد لذلك الرجل امامي الان لكنني كلما شعرت بانها تتماشى مع سيلان الدماء بجسدي اسعد بذلك...ذلك الشعور لا ينقص مني شيء بل يشعرني بانني حيه رغم انقطاع انفاسي..

لدرجة ان الشياطين التي تسكن عقلي تهسهس لي و تسمم افكاري كي افعل شيء قد اندم عليه..او ربما لا لن اندم..كل حركة لديها سبب و انا اثق باسبابي لذلك لا اندم ابدا.

" مرحبا اطلس "

رغم همسي و تحذيري، رأيت عينيه تلك تقرا كلمات شفتاي، لكنه لم يلبث ثانية لينحني امامه، عينيه بداخلها لمعة شديدة، لون عينيه الازرق الغامق اصبح اغمق بكثير بسبب توسع بؤبؤها..جسدي يرتجف بالكامل الخوف تمكن مني ولم استطع ان اتحدث او ان اتدخل بينهما...لم اخطوا خطوة واحدة حتى..

الناس الحاضرة داخل المطعم عادت لاهتمامها لان موقفنا لم يشد انتباههم، و لم يحسوا بالجو الذي اصبح خانقا من حولنا، رأيته يمد يده بنية امساك ذراع اطلس الذي كان يحدق به بهدوء و قد توقف عن البكاء.

ضممت شفتاي ببعضهما البعض اقبض على يدي لافعل شيئا ينزع الخوف و التوتر عني هذا امامه لكن احدهم تدخل بصوته العميق و الهادئ المعروف لدى مسمعي، سيمون تمركز خلف لوليوس و نادى على اطلس ليشد انتباهه..