الفصل الخامس و العشرون (مَرَح أحْمَد)

53 2 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

«يا خَالقَ الرُّوح إنَّ الروحَ مُتعبة
فَامنُن إلهي علىٰ المَكلومِ بالفرج!»

♡°♡°♡°♡°♡°♡°♡♡°♡°♡°♡°♡

_ما تِخفوا حب شوية يا جماعة....و بعدين مش أنتِ يا إيمان الى كنتِ بتقولى خليكِ تقيلة  bla bla bla

كانت هذة كلمات "أسماء" تعليقا منها على نظراتهم لبعض

=إحم...ما تبطلي رخامه بقا يا بت انت....يعنى مش مرتاح منك و لا انا سنجل و لا انا متزوج؟؟؟
دا ايه الهَم دا ياربى

قالها "أحمد" محاولا تخفيف الحرج عن "إيمان" قليلا

_فعلا الى بيتزوج بينسى أهله!
ناس مبيطمرش فيهم خالص

=لمّا نشوفك يا سمسم و أنتِ متزوجه هتبقى عاملة إزاى

قالتها "إيمان" معلقة على ردّ "أسماء" الأخير

_لا متقلقيش من ناحيتها....دى هتقرفه فى عيشته

=بقا كدا يا ماما...الله يسامحك....أمهات أخر زمن!

_لا يا طنط...قصدى يا ماما...أسماء هتبقى زوجة صالحة زي أم رودى كدا

=الله يخليكِ يا مون....و ربنا يسعدك يا قلبى

_بدأنا شغل السلايف بقا

قالتها أسماء معلقة أيضا على كلمات كل من "إيمان" و "وفاء"

=يابنتى هو أنتِ بوتاجاز خمسة شعله...أى دا يا سَتير

قالها "أدهم" و هو يناكش أخته على حديثها الساخر

_بابا خلّى بالك كل ال قاعدين دول بقوا ضِدى خليك أنت معايا على الأقل

قالتها "أسماء" باستعطاف شديد تستميل فيها قلب أبيها

_يا بريئة ياختى 

=محدش ليه دعوة بيها دى حبيبة أبوها

_خليك دلّع فيها كدا لحد منبقوش قادرينها يا أبو أدهم

جلسوا يتحدثون فيما بينهم حتى شعرت إيمان بألم شديد فى بطنها...ضغطت على رجل أحمد أثناء جلوسه من شدة الألم
استغرب قليلا من فِعلتها ثم نظر إليها سائلاً بعينيه(ماذا يحدث؟)
اقترب من أذنها

_فى ايه مالك؟

لم تُجِبه إنما شددت من قبضتها عليه ف استأذن الجميع قائلا

=طب يا جماعة بمناسبة الفرصة السعيدة دى أنا هدخل الحمام

ضحك الجميع و رد عليه أدهم

_جَتك القرف فى تفاهتك

=معلش بقا....إيمان صحيح كان الباب إلى بيدخل على الجنينة مفتوح اقفليه بعد إذنك

وقعت أسيرة عينيكWhere stories live. Discover now