the introduction || المقدمة

70 8 22
                                    

لم تكن والدتي يوماً عادية،  كانتْ تحملُ همومَ تلك القلعةَ على أكتافِها،  جبارةٌ بكلِ ما تعنيهِ الكلمةَ من معنى!
رغمَ قسوتَها فهِيَ امبراطورَة بحقٍ و قولْ!

.
.
.
.
.
.
.
.
" خلقتِي لطاعتِي، أنتِ أميرةٌ وقورة،  ابنة الامبراطور الأعظمْ مين يونغي،  هَل تريدينَ أن تضعينَ سمعةَ ولايتِنا أسفلَ التّرابْ بترهاتِ سيفكِ؟ "
.
.
.
.
.
.
هَل منَ العدلِ أن أقَع بِحبِّ وحشٍ بشري؟
.
.
.
.
" ليسَ مجردْ وحشٍ كاسر،  إنهُ ملاذ! "

.
.
.
.
" ما اسمكَ؟ "

نظرَ لها بسخطٍ يعدلُ من تسريحةِ شعرِه

" كيم سوكجين"

.
.
.
.
.
هيَ امرأة،  لا أحدْ يعلَم أينَ تسكنْ،  وَ إلَى أينَ تذهبُ، لقبُها الفراشَة،  آكلَة لحومَ البشر!
.
.
.
.
.
" وحدُها سيلينا مَن يُنعشِ الزهرة،  ابنةَ ذلكَ اللعين "
.
.
.
.
.
" جونغكوك، ابتعدْ عَن طريقي! "

مسكَه بيدَاه يحتضنُ خصرهُ وَ ينقلهُ صوبَ المأوى،  السّهم اخترقَ أعلى صدرهُ

" أساعدُ صديقَ عمرِي مَا شَأنُك؟ "
.
.
.
.
.
.
" أنا مين سيلينا ليشهدَ الجميعُ أنّني سَأستعيدَ عرشَ أبي
بيدي! "

..
.
.
.
.
.
" وحشُ ماضِيي ينهشُ جلدِي،  قولِي لِي لِماذَا اخترتِني
سيلي؟ "

ابتسمَتْ باتساعٍ،  حتَّى ظهرَت أسنانَ اللؤلؤِ خاصتِها، يكادُ قلبهُ أن ينفجر

" لطالمَا كرهتُ اسمِي و كلَّ شيءٍ يخصهُ،  الآنْ واقعة أشدُّ وقعاً له! "

.
.
.
.
.
سلالةُ كيم الأزليّةِ الملعونةَ
بَينَ ضحايَا الظّلامْ،  وَ سمرلندَ الحياة، وردةٌ مِن غابةِ الأفردوسِ نجاةٌ
لتلكَ السّلالة!
.
.
.
.
.
.
.
" وَ مَا علاقةُ توأَمِي بِمَا اقترفَتهُ يدايَ؟ "

أظهرَ عيناهُ الشّرسة لِ شقيقتَها،  يسِنُّ سيفهُ بقلبٍ حزين،  وَ مشاعرَ انتقامٍ لها

" أوهمَتِني بالحُبّ،  وَ وقعتُ لَها غريقَاً! "
.
.
.
.
.
.
لستُ مجردَ رجلٌ عادِي مِن عائلة عاديّة
~ أنَا كـيم تايهيونغ مِن السّلالة الأزليّة ~
.
.
.
.

.
.
19/4/2024

~
.
.
.
.

هيلو يا حلويني،  كيفكم ان شاء الله مناح؟
رجعت هالمرة برواية خارج الروتين الروائي و المضمون الحالي للروايات ✨
.
.
.
.
رحلتنا انتهت مع فراولتي ل فراشة
من رحلة فراولية إلى سرب من الفراشات ~
.
.
.
.
شاركوني ايمت بديتو بقراءة الرواية،  اتمنى تنال إعجابكم ✨💙✨
.
.
.
.
.
طبعاً الرواية إهداء خاص مني ل فراشتي
V_Larien2013

و لالكن بشكل عام. ✨🦋💙
.
.
.
.
~ Love you ~

BUTTERFLY Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα