Part: 08

8 4 1
                                    

وٌإنِ کْآنِ حًلَمًيَ خِيَآلَ فُسِأکْتٌبًهّ عٌلَﮯ آلَوٌآقُعٌ مًهّمًآ فُسِدٍتٌ أوٌرآقُهّ

_____________________________________

في صباح استيقضت لينا بعدما سقطت من سرير
«اااه رئسي يألمني، السرير ضيق جدا»
لمحت التي بجانبها لتجدها لاتزال غارفت في أحلامها
ابتسمت ومسحت على طول جبينها
«إنها ملاك حقا لاتستحق هذه المعيشة أبدا، لابد أن أخي يحبها»
ثم تداركت ماقالته
«أجل لقد كانت تصرفاته غريبة ليلة أمي لابد لي من سؤاله علي أن اتحقق بنفسي»
ارتدت ملابسها بسرعة لتترك رسالة ألثقتها على المبرد

.

.

.

.

وصلت لغرفة أخيها وفتحتها بوحشية
لتصرخ في أرجاء الغرفة لإيقاضه
«كوك هيا إنهض نارى هنا تريد إخبارك بشيء»
وبدأت تقفز في أنحاء السرير هنا وهناك
إستيقض الآخر بهلع

«من نارى أين هي»

سقطت الأخرى من الضحك
«كنت أعرف أنك لن تستيقض إلا بها»
«كفى عن هذه تصرفات طفولية وعودي للنوم لينا»
«لا لن أفعل حتى تخبرني»
«مالذي أخبرك به؟»
«هل تحب نارى»
هلع الآخر لسؤالها المفاجئ
«مذا من أخبرك هذا ليس صحيح»
«هيا أخى يبدو واضحا»
«حقا!»
«أجل»
«لاكن كيف»
«الم تنتبه لنضراتك لها البارحة، حتى خوفك عليها كان مبالغ فيه»
«لم أبالغ كنت خائف عليها بالفعل»
«إذا تعرف أنك تحبها»
«لاأعرف هذا ماأعرفه أكثر هو أنك ستخرجين من غرفتي والآن»
جلست الأخرى على الأرض وطوت قدميها
«لن أذهب حتى تخبرن»
أخذ الآخر يجرها من قدميها خارج الغرفة لاكنها تشبتت في ال سرير
«أنت عنيدة جدا لينا»
«أجل حتى أن لا تريد أن تخبرني أنك تحبها»
تنهد الآخر ليجيب
«أجل أنا أحبها كلا بل أعشقها»
أخذت الأخرى تقفز بفرح هناهناك
«أجل أجل هذا ماكنت أريد  سماعه»
ليقاطعها الآخر
«إتنضري، إياك أن تخبريها بشيء»
«حسنا أعدك، لابد أنكم خلقتم لبعضكم»
«اذهبي و لاتعودي»

عاد ذلك الوسيم لفراشه لاكنه لم يعد للنوم بالاستمر في تذكر تلك الجملة الآخيرة اللتي ذرفتها أخته

«كوك، كووك»
صراخ تلك المرأة التي تريد إيقاظ ابنها
«أنا آتي أمي»
بعد نزول الآخر بزيه المدرسي خاطبته أمه
«خذا هذا الأكل لنارى بلغ سلامي»
«حسنا أمي وداعا»
.
.
.
بعد وصوله عند باب منزلها إلتقا تاي
أردف كوك
«كيف حالك»
«بخير»

ولأول مرة كان بينهما حاجز، أجل إنه حاجز الحب
   «مذا تفعل هنا»

ربما تتساؤلون من طرح السؤال لم يكن واحد من منهما بالإثنين طرحوا نفس السؤال في نفس الوقت

صداقتهما عمرها صغير لاكنها كبيرة ومتينة

قبل أن يجيبا بعضهم قاطعتهم نارى بفتحها للباب

«اوو مرحبا مفاجأة جميلة»
«تفضلا رجاءا»

دخل الإثنين لبيتها جلسا على الأريكة
«سأحضر العصير»
تاي: كلا خذي هذا من أمي حضرته لك
نارى: ممم ياترى ماهذا
كانت مجموعة من علب طعام حضرتها أمه
نارى: وااو لابد أن الخالة رائعة أشكرها وأخبرها أني أوذ رئيتها بشدة
تاي: سأفعل
كوك: هذه أيضا من أمي
نارى: حقا هل أمك أرسلته كم أنني محضوضة بكم أريد عناقكم الآن
وتقدمت الأخرى لتحضنهم جميعا
فصلا الآخران العناق بتذمر بعد أن أصبحت وجنتاهما حمرا
نارى: حقا هل تتذمران لأني عانقتكما وشكرتما أجل معكما حق أنا التي تتصرف بلطف مع أبلهين هيا الآن أخرجا واذهبا لتدرسا أريد إنهاء هذا الطعام الآن

وشرعت تسحبهما للخارج
«وداعا هيا اذهبا لما تقفان عند الباب»
كوك: الن تذهبي ياغبية
نارى: كلا هل نسيت أني مريضة
كوك: كلا أعلم أنكي تتضاهرين عليك ذهاب للدراسة
نارى: اووه أنت تكتشف كل شيء لاكن لا لاأريد ذهاب

بعد إلقائها هذه الكلمات أغلقت الباب ثم فتحته مرة أخرى
«لاتنسيا شكرا والدتكما»
تاي: سنفعل

بعد دخولها استلقت على سرير وابتسمت وهي تأكل أن هنالك أشخاص يهتمون بها حقا في هذا العالم القاسي
.
.
.
تسريع الأحداث

في المساء

كانت نارى ترتب أدواتها وبعد انتهائها توجهت إلى السرير قاصدة النوم

ليقاطعها صوت طرقات الباب
«من يكون الطارق في هذا الوقت المتأخر من الليل»

توجهت أمام الباب
لتشرع في فتحه ببطئ وسلالة
تفكر من قد يكون الطارق في مثل هذا الوقت المتأخر من الليل

لاكن الصدمة التي تلقتها عند فتحها للباب كانت مفاجأة جدا ولم تتوقعها بطلتنا يوم
لتردف بصوت متقطع لايخلو من الإستغراب
«من،هذه أنتي»






ستووووووووووووووووووووووووووووووووووب

خلص البارت

•برأيكم من الطارق
•الجزء الآخر كان شيق شوي صح؟؟
•تفاعلو وكتبو كومنتات محفزة لأنها تشجعني
•البارتات الجاية شيقة كتييير ورح تكتشفو أسرار وخباية كتيرة
•نهاية الرواية مستحيل يتوقعها أي أحد يعني في أواخر الرواية الحماس راح يصير مليون لاء مليار اواأكثر
•بحبكم ✨🫶🏻🩷

وباي ✨🩷🫶🏻
بشوفكم بالبارت الجاي وماتنسو النجمة ✨🩷🫶🏻






في سن المراهقة Where stories live. Discover now