Part: 06

16 5 1
                                    


آلَحًبً وٌحًدٍهّ لَآيَکْفُيَ فُروٌآبًطِ لَيَسِ لَهّآ حًدٍوٌدٍ
______________________________________

صباح يوم جديد تتسلل تلك الأشعة الذهبية لتفرك تلك الصغيرة نائمة عيناها بخمول
تستيقض تحاول تذكر ماالذي ينقصها

«ماالذي ينقصني ياترى، هل نسيت شيء»

اااا نعم المدرسة يالني من حمقاء

لتسرع وتمسك هاتفها فتجد أن الوقت متأخر بينما تركض تبحث عن ملابيها تذكرة شيء

«حقا اليوم هو السبت كيف لي أن أنسى يو إجازتي، يالني من حمقاء»
«حسنا، سأستمتع بيومي»

ارتدت ملابسها فستان أبيض يتخلله الأخضر مما يزيده رنوقة وجمالا وضعت العطر برائحة الفراولة كآخر لمساتها

ارتدت ملابسها فستان أبيض يتخلله الأخضر مما يزيده رنوقة وجمالا وضعت العطر برائحة الفراولة كآخر لمساتها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بطبع تبدو جميلة فهي في زيا رة شخص مهم

توجهت للسوق وفي طريقها تحيي جرانها وتلقي التحية
لتصادف بائعة الزهور

نارى: صباح الخير يا خالة أريد بعض الزهور لشخص مميز
الخالة: باتأكيد ياابنتي

أعطتها بعض الزهور مقابل مبلغ صغير من المال  وفي طريقها كادت أن تصدمها سيارة

نارى: تبا، ألا يمكن أن يمر يوم واحد أمشي به بسلام
السائق: لا يمكنك
صدمت نارى عند رئيت المتحدث

«تاي»

تاي: الوسيم تاي
نارى: ألا يمكن أن يمر يوم دون أن أقابل وجهك
تاي: كوني ممتنة لهذا لأن هناك من يتمنى أن يكون مكانك ياآنسة
نارى: مغرور بلا بلا
تاي: هه إصعدي سأقلك
نارى: حسنا شكرا

صعدت السيارة وبدأ تاي في القيادة
تاي: أين ستذهبين
نارى: إلى جدتي سأدلك على الطريق

كانت نارى توجهه وتريه طريق إلى أن وصلو

تاي: واااو هذا منزل جدتك
نارى: أجل
تاي: إنه قصر،هل أنتي من عائلة غنية
نارى:أجل
تاي:إذا لما تعيشين في ذلك المنزل الصغير
نارى:أنا من عائلة غنية لاكن حرمة الورث بسبب أعمال أبي القذرة وكذلك أمي،منذ أن كنا صغار أنا وأخي كان أبي وأمي يسرقان يقتلان ويفعلان كل ماهو شنيع لءلك سئمت جدتي من تستر عليهما وقررت حرمهما من الورث ولهذا حرمت أيضا 

تاي لاحض حزن نارى وحاول تغيير الموضوع: وصلنا  هيا هيا انزلي من سيارتي
نارى: ألن تدخل
تاي: كلا شكرا
نارى: هيا أرجوك يجب أن تقابل جدتي إنها شخص رائع
تاي: حسنا

دخلا للمنزل أو القصر واستقبلهما الخدم
نزل شخص من على الدرج رفع رئسبهما وقد كانت الجدة تبدو هادئة رائعة وحكيمة هكذا وصفها تاي
عانقتها نارى بحب وبادلتها هي كذلك
الجدة: فليتفضل حبيبك الوسيم
نارى بخجل: كادت أن تصحح عبارة حبيبك لاكن الجدة قاطعتها: كم عمرك أيها الفتى
تاي: أنا في عمر نارى 19
نارى: أنا في 18،هل أعدت سنة
تاي: أجل عندما كنت في الثانية
كانت نارى تضحك بشدة وتسخر منه وكانا يتجاذلان وتشاجران ولاكن الجدة بدو لها كعشاق مثاليين
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.

.

غربت الشمس وودعو الجدة بعد أن حكو في جميع المواضيع وضحكو كثيرا
كانت نارى مع تاي في السيارة ليوصلها للمنزل توقف عند باب المشفى
«انتضريني هنا»
«حسنا»
بعدة مدة ليست بطويلة وصل تاي
«هل جعلتك تنتضرين كثيرا»
أجابت نارى
«كلا مطلقا»
أرادت نارى سؤاله عن سبب توقفه عند المشفى لاكنها أبت ذلك لأنه لم يكن يبدو بخير وفي هذه اللحضات كانت شاردة به وتردد في صمت

«كيف لشخص أن يكون بهذه الوسامة»
ليقاطع شرودها تاي
«هذا مزعج»
استيقضت من شرودها مفزعة
«ااا مذا؟»
أجابها
«أنت تواصلين تحديق بي وهذا أمر مزعج ولاأستطيع التركيز على القيادة »
«آسفة»
أمالت رئسها على زجاج السيارة والخجل حل بها
.
.
.
«وصلنا»
كان ينتضر ردا لاكن لاشيء إستدار ليرى ماحل بها ليجدها
«نائمة»
ابتسم للطافتها والتقط لها صورة كالعادة
ايقضها وودعته
انتهى الليوم بتقلب كليهما في سرير كل يفكر في الآخر












خلص البارت ✨

Se you 🍓

في سن المراهقة Where stories live. Discover now