Part: 03

10 5 3
                                    


 لَآيَهّزٍمً شُر سِوٌآ شُر أشُدٍ مًنِهّ
 

             

___________________________________







رن الجرس معلنا نهاية الصف الدراسي ليقول الأستاذ: غذا لديكم امتحان لاتنسو أن تذاكرو
لاكن صغيرتنا نارى لاتزال شاردة خارج النافذة تفكر
لتقاطع تفكيرها لينا: تاي يريدك إنه عند الممر
نارى: حقا مذا يريد أيضا
توجهت نارى إليه
تاي: أهلا بك ياصغيرة
نارى: بلا مقدمات مذا تريد ياتافه
تاي: إذا هل تريدين مني أن أنشر هذه الصورة على منتدى الدرسة
نارى بخوف واضح: كلا كلا سأنفذ ماتريد
تاي: إذا ستفعلين ما آمرك به لأسبوع
نارى: مزعج،  تت حسنا موافقة
تاي: الإزعاج أحد هوايات

في المساء

عادت نترى إلى البيت في طريقها كانت شاردة ونفكر فيما سيطلبه ذلك المتعجرف
لتستيقض من شرودها بعد ما إن كادت أن تصدمها سيارة لاكن لحسن الحظ أن السائق توقف
كانت السيارة على بعد سنتمتر منها لتسقط صغيرتنا من الصدمة
خرج السائق مسرعا إليها: ياآنسة هل أنت بخير
نارى بصدمة: مذا نعم أنا بخير... شكرا
السائق: حسنا دعيني أوصلك
نارى: حسنا
Pov nara
لم أعي بنفسي حتى وجدت السائق أمامي كان يغطي وجهه ولاكن لما قد بدى صوته مؤلوفا
Pov nara end
ركبت معه السيارة ليقلها وكانت شاردة لاكن شرودها هذه المرة كان حول السائق الذي بجانبها وماأثار فضولها هو كمامته لما قد يضع كمامة وجميع لباسه باللون الأسود هل هو مجرم..  اخخ لايهم
اوصلني للبيت وقد شكرته أخذت حمام غسلت الأطباق و أنهيت حل بعض الواجبات ولم أشعر بنفسي حتى غفوت على الأريكة

استيقضت بخمول وعرفت أنه أسوء يوم عندما كسرت طبقي المفضل

في المدرسة

قابلت لينا عند الممر  ألقينا التحية على بعضنا
لينا: هل تجهزت للإمتحان
نارى: ماذا أي امتحان
لينا: ألم تسمعيه البارحة
نارى: لقد كنت شاردة تماما. ياإلاهي ماذا أفعل
لينا: هل تحتاجين مساعدة
نارى: باتأكيد ياحمقاء
لينا: أخبريني إن احتجتي أي سؤال
نارى: ماذا سنغش!!
لينا: هذا لأجلك
بدأ الإمتحان ولم تستطع نارى حل أي من الأسألة لأنها لم تراجع قط وقد لاحضة لينا ذلك لأنها تجلس خلفها مباشرة لتكتب أجوبة في ورقة وتررميها إلى نارى كانت بعيدة قليلة عن نارى لتحاول جذبها برجلها لترتطم بطاولة فتحدث صوة

رفع الأستاذ رئسه ليجد رجل نارى خارجة وقد احمرت وجنتيها والإرتباك مسيطر عليها كما أن دقات قلبها تعالت وقد لاحض ذلك ليتقدم نحوها ويقول: تعرفون ماهي عواقب الغش
الطلاب: نعم أستاذة
لتغمض بطلتنا عينيها سرعان ماطلب الأستاذ منها أن ترفع قدميها
لتزداد دقات قلبها وماهي لحضات كادت بطلتنا أن ترفع قدميها وتريه مايوجد تحتها
لتأتي كرة نحو الأستاذ خرجت من النافذة ونارى وحدها من رئت الفاعل كادت أن تضرب الأستاذ لتسحبه نارى
كان الأمر وشيكا لينضر الأستاذ خارج النافذة وبدأ يبحث عن الفاعل: سأقتلك أيها الوغد
وفي هذه اللحضات أخذ كوك تلك الورقة ليعود الأستاذ إليها
" ارفعي قدميك "
لترفعها نارى ولم يكن أسفلها شيء
.

.
.
.
.
.
.
عند انتهاء الإمتحان أسرعت نارى لتاي
نارى: شكرا لك تاي أنت بطلي
تاي: لما تشكريني
نارى: هيا. أعرف ما فعلته
تاي: هه حسنا جيد

كوك يخاطب لينا: أنا أيضا ساعدتها لماذا تشكره
لينا: هل تغار
كوك يحاول الإنكار: ماذا كلا مستحيل
لينا: أجل واضح
قالت كلماتها بملامح لاتخلو من الحيلة



بخصوص البارتات القصيرة رح تصير أطول يعني كل بارت أطول من الي قبله فقط لكي أضمن التفاعل

وبليز تفاعلوو

                                    ✓

في سن المراهقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن