Part: 07

10 3 0
                                    

لَِلَحًبً قُوٌآنِيَنِ، وٌقُوٌآنِيَنِ حًبًنِآ هّيَ آلَحًبً فُقُطِ
______________________________________


صباح يوم جديد دافئ عصافير ترفرف هنا وهناك تتسلل تلك الخيوط للشمس نحو الجميلة النائمة لتخرجها من عالم الأحلام إلى الواقع سواء كان حلو أو مر
لاكن يوم جميل كهذا لايستطيع أن يكون به سوء وهذا مانضنه في غالب الأحيان

نهضت من السرير عازمت على أن  تجعل يومها سعيد بمعنى الكلمة
توجهت للمدرسة لتقابل خليلتها
"صباح لخير لينا"
أجابتها صديقتها
"صباح لخير"
لينا: "هل ستتدربين معنى بعد المدرسة"؟
نارى:" أجل، يبدو من كلامك أنك ستشاركين أيضا "؟
لينا:" أجل، طلب أخي ذلك
.
.
.
.
.
.
بعد يوم مدرسي آخر ممل حل المساء واجتمع الأصدقاء ينتضرون الفرد الخامس
نارى: هيا أخبروني من يكون
تاي:  لاأضن أنك ستعرفيه
نارى: حقا هل الطالب الجديد يعرفه وأنا لا!؟
تاي: عرفني عليه كوك
وفجأة قاطعهم شخصا كان يبدو ذو بنيه رائعة شعره بني ملامحه حادة بشرته بيضاء طويل القامة
كوك: أهلا لوكا
أجابه بملامح باردة: أهلا، هل نذهب
تاي: أجل هيا بنا
كان كلا من لينا ونارى مندهشين منه
لتهمس لينا لتاي: تاي من هذا
تاي: إنه العضو الخامس في الفريق هو من صف آخر لم يشارك لذلك طلبت من المدرب أن ينظم إلينا وقد وافق
نارى: حقا يبدو رائع ومغرور
تاي: لايهمني
لوكا: أنا لست مغرور
تفاجأت نارى لحاسته القوية في السمع
نارى: ههه آسفة
استدار ناحيتهما: مرحبا أنا لوكا
نارى: تشرفت بك أنا نارى
لوكا: الشرف لي
لينا: وأنا لينا
ابتسم للطافتها: تشرفت بك لينا
.

.
.
.

.

وصلو إلى الملعب وشرعو في تدرب حتى حل الضلام
لينا: نارى سأريك حركة رائعة
أومئت نارى بالإيجاب
بعد أن نفذت لينا الحركة
نارى: تبدو سهلة فقط عليك الجري والقفز ودوران فوق العصا
لينا: صحيح جربيها
جربتها نارى بكل بساطة وقد أتقنتها لاكنها لم تنتبه على العصا التي كانت مرتفعة أكثر من اللازم فسقطت
أسرع الجميع إليها، لاكن سرعان ما حملها كوك مما جعل الأخرى تصدم من حركته سريعة
نارى: كوك أفلتني ماذا تفعل هل جننت
لم يهتم الآخر بكلامها بل أكمل جريه نحو سيارته ليقلها للمشفى

لاكن هناك من اشتدت ملامحه لرئيته لذلك المشهد
أسرع باقي الأصدقاء وراء سيارة كوك


الممرضة: لم يكن من الضروري إحضارها فقط ضع مرهم مناسب
نارى: أخبرتك أيها المجنون أنت تتصرف من تلقاء نفسك
كوك: توقفي عن التذمر فعلت هذا لأجلك يا حمقاء
نارى: حمقاء! أعد كلماتك وستلقى حذفك
لينا: توقفااا أنتما في المشفى وليس حضانة
الممرضة: تبدوان رائعين وأنتما تتشاجران أنتم أفضل تنائي رئيته
قاطع حديثها تاي بغضب: سأذهب من الجيد أنك بخير
وغادر المشفى قاصدا بيته
الممرضة: هل قلت شيئ خاطئ
لينا: كلا كلا شكرا لك سنذهب
لوكا:  الحمد الله أنك بخير
نارى: شكرا
لوكا: إذا لينا سأذهب
أشارت تودعه بيدها: وداعا ليلة سعيدة
.
.
.
بعد أن وصلو للبيت حضرت لينا لهم الفطور
كوك: يأذهب
نارى: حسنا لاتعود
كوك: ماذا إذا سأبقى
نارى: ماذا اووه أمزح امزح يمكنك أن تذهب إن أردت ياسيد جيون
كوك: هه حسنا ليلة سعيدة
نارى: ولك
كوك: لينا ألن تأتي
لينا: سأبيت اليوم عند نارى أخبر أمي 
كوك: حسنا وداعا
.
.
بعد أن خرج كوك
نارى: هل ذهر
لينا: سأرى من نافذة انتظري....، أجل لقد ذهب
بعد سماع نارى هذه الكلمات قفزت من مكانها وبدأو هيا ولينا بالقفز ورقص وكأنها لم تكن تصرخ من الألم في قدمها قبل قليل

لينا: كان تمثيلك رائع
نارى: سأفعل أي شيء لنبيت معا

نارى: إذا سأريك ملابس التي اشتريتها عندما زرت جدتي
لينا: حقا هل ذهبتي مؤخرا
نارى: أجل وكان معي تاي
لينا بصدمة: حقا تاي كيف ولماذا وأين ومتى
نارى: هه على رسلك سأجكي لك كل شيء.....................
.
.
لينا: حقا هل أقلك إلى بيتك
نارى: أجل كما أننا توقفنا عند المشفى
لينا: ولما توقف عند المشفى لابد أنه يخفي أمر ألم تسئليه عن سبب
نارى: كلا خشيت أن أفعل وأزعجه
لينا: معك حق
.
.
.
.

عند تاي
كان ذلك الآخر يستحم نضرا لتعبه اليوم
لاكن ذلك المشهد الآخر لا يغادر تفكيره
"ولما قد يحملها هل هو أخوها فالقنون"
ليضع المنشفة حول عنقه ويخرج إلى غرفته تبدو فخمة بالأثاث الأسود مما يزيدها فخامة
شرع با ارتداء ملابسه
وضع رئسه على الوسادة محاولا النوم لاكن بلاجدوى ثم يعيد كلامه
"وماشئني أن"
"لماذا أواصل تفكير بها"
"ماخطبي"
"هل يعقل أني واقع لها"
"كلا لن ولم يحدث أنا الوسيم كيم تاهيونغ الوريث الوحيد للعائلة كيم ذكي وطويل وجميل أقع في حب فتات عادية جدا"
"اه هذا مستحيل"
"سأحاول فقط أن أنام الآن"











انتهى 🩷🌺






















في سن المراهقة Where stories live. Discover now