◉⁩PART( 30 )◉

299 14 1
                                    

| ألمـانيـا |

احمر وجه نوح بعصبية ، يقبض على شفاهه بقوه ، الى هنا لم يتسطع تمالك نفسه ، ليهب صارخاً
- انتى اتجننننتى ، شريكه ايه وزفت ايه .؟

بللت الأخرى شفاها ببرود مجيبه بثقه
- اولاً متعليش صوتك عليا ، ثانياً ايوا انا شريكتك ، أو لو مش عايز ممكن تتنازل عن حقك وانا اشتريه .!

رمقها بدهشه من ثقتها الزائده ، لم يعرف من أين اكتسبتها بيوم وليـله هكذا .؟!

بينما ناظرته داليدا بإبتسامه نصر ، تتذكر مكالمه جواد البارحه ..
flasch back
علا رنين هاتفها ، مسحت دموعها عقب رحيل نوح ،. التقطت الهاتف لتجده جواد ، عقدت حاجبيها بدهشه طفيفه ، فجواد علاقته بها محدوده للغايه وفى إطار الصداقه التى كانت تجمعه مع زوجها فاروق ..

ضغطت على زر الاجابه مغمغمه
- الـو ..

اجاب جواد بهدوء
- ازيك يا داليدا عامله ايه
- ‏الحمد لله ، فى حاجه .؟!

قالت بفضول ليتحمحم جواد ، أخذاً نفساً عميقاً ويقول
- ايوا فى ..
- ‏طب قول قلقتنى

بلل شفاهه مردفاً بإختصار
- انا مش هعرف اشرحلك دلوقتى بس كل الى عايز اقولهولك ، أن حقك فى ورث جوزك محفوظ ، سواء كان فلوس أو أملاك .

وقفت من مكانها صائحه بصدمه
- ازاى ..!!!! ، بعد لما قتلوى ابنى اكيد ايسر كوش على كل حاجه ومش هيسمح انى اخد جنيه منه .

عقب جواد
- لا ايسر دا تنسيه خالص

وضعت يدها أعلى جبينها مغمغمه بضيق
- جواد انا توهت ومش فاهمه منك اى حاجه
- لما ترجعى مصر هفهمك كل حاجه لان الكلام مينفعش على التيلفون ، انا قولت ابلغك بحقك لا اكتر ولا اقل .
End flasch back
لولا محادثه جواد البارحه ، لما أتت بكل تلك الثقه حتا تواجهه.! وتصل إليه  ، انها تستطيع فعل ما يفعله هوا أن ارادات هيا هذا .!

اندفع نوح من مكانه يمسك يدها بعصبية ويدفعها أمامه رغماً عنها ويهتف الى الجالسين
- كملو انتو وسيبكم من الهرى ده .!

كادت أن تعترض ليدفعها نوح خارجاً من المنزل ، التقطت الأخرى أنفاسها تصيح بصوت عالى
- انتـا ايه إلى بتعمله ده ..

هدر نوح بعصبية
- بتسأليييينى انا ايه إلى بعمله ، وبالنسبه للجنان الى قولتيه دا عادى ، تعرفى انتى ايه عن شغلنا عشان تعوزى تشتغلى معانا

اجابت بثقه
- هتعلم عادى ، وبعدين انا حره اعمل الى انا عايزاه

صاح نوح بـ
- لا مش حره ، انتى مراتى وانا مش هسمحلك تمشي فى الطريق ده .
- ‏مش بمزاجك يا نوح ، وبعدين مش حته ورقه خلتنى أوقع عليها من غير ما اعرف الى هتخلينى مراتك ..

وزير الخطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن