◉⁩PART( 12 )◉⁩

280 21 3
                                    

عبر جواد من فوقه ، متجهاً الى الخزنه ، يخرج شيء معدنياً من جيبه ويقم بفتحها ، يأخذ كل الملفات الموجوده بداخلها تاركاً الأموال والمجوهرات ، ويغلقها مره اخرى ، ويتخطى الرجل يخرج كما دخل ، تبعه أحد رجاله المسؤول عن قطع الكهرباء ، ركضو متخفين من الكاميرات

ما أن رآهم رياض حتا تنهد براحه. ، يدير السياره ، بينما فتح جواد الباب المجاور للسائق ، والآخر جلس معهم بالخلف ، ليزيح الشال الاسود من فوق فمه يقول بهدوء
- أطلع يا رياض بسرعه على العذبه ..
AFTER 1 HOUR
كان يجلس جواد على مكتبه يدخن السيجاره بهدوء ويقف أمامه جميع رجاله والمكونين من ست رجال بالإضافه الى رياض ..

ليصيح واحد منهم
- انتا موقفنا زى إلى واقفين فى الفصل كده ليه يا كبير ...

ابتسم جواد مجيباً
- عشان تاخدو حقكم من العمليه ..

هتف  اخر
- يا عقاد انتا محبكها كده ليه. هنروح من بعض فين يعنى ، ما لما يطلع النهار كل واحد ياخد نصيبه .

أشار بيده وهوا يقف من مكانه متحدثاً
- لا معلش ، العمليه دى بالذات كل واحد ياخد نصيبه دلوقت

أنهى حديثه ليدلف رياض الى الغرفه يضع حقيبه من الأموال أمامهم ، لتلمع عيناهم بلهفه ، ليقول جواد
- انتو ست رجاله ، وكل واحد فيكم كان ليه دور مهم فى الحوار ده ، سواء الى جم معايا أو الى فضلو فى العذبه ..

وضع يده على الحقيببه والسيجار ما زالت فى فمه يتحدث بها يقول
- دول سته مليون لى ست رجاله ، مرضيين ..

فتح السته فمهم بالصدمه ، أن حصرو الاموال التى حصلوا عليها من بدايه عملهم معه لن تانى بنصف المبلغ هذا ، ليضحك رياض يقول
- مالكم مبلمين كده ليه ، دم الراجل كان غالى اوى وادينا بنقبض ..

امسك جواد هاتفه يقول
- وزع الفلوس يا رياض ، وزى ما انتو عارفين الصرف يكون بشويش ، مش عايز واحد فيكم يلفت النظر ويدخل فى جبت الفلوس دى منين وعملت ايه ..

رفع أصبع السبابة يفتح عيناه بتحذير هاتفاً بصرامه
- وعهد الله لو واحد فيكم اتصرف بغباء مع الفلوس دى ، لأكون دافنه تحت رجلى ، مفهوم
- ‏مفهوم يا كبير ..

قالو بنفس واحد ، ليخرج جواد من المكتب يتركهم يتقاسمون الاموال مع بعضهم البعض ، بينما قرر أن يهاتف مروان ليخبره بأن العمليه قد تمت .
____________________________
|قصر مروان علوان|

كانت سلڤانه ممده فى فراشها داخل غرفتها الجديده ، تقرأ أحد الكتب الخاصه بعلم النفس ، حيث تخصصها كطبيبه نفسيه ، الذي لا يعلمه الجميع حيث أنها انشغلت بالعمل مع مروان فى الأونه الاخيره وتركت مجالها الحقيقى ..

فُتح باب الغرفه ، لتضيق عيناها تعلم أنه مروان قبل أن تراه ، وقد كان ..

دلف مروان الى غرفتها يرتدى ملابسه المنزليه الغاليه والراقيه أيضاً كعادته ، ليلقى بهاتفه على الفراش جانبها ، صاعداً على الفراش ، لتتفهم سلڤانه ما ينوى عليه ، لتزيح الغطاء تقوم بتربيع قدميها ، لتجدده تمدد على الفراش الذي بالكاد استعاب طوله. ويضع رأسه فوق قدمها ..

وزير الخطرOù les histoires vivent. Découvrez maintenant