◉⁩PART( 32 )◉

283 12 7
                                    

قبل اربــع ساعـات من الوقـت الحـالى 

دلف أحد رجال جون إلى الصالون هاتفاً بإحترام 

- سيدى ، هناك فتاه تريد مقابلتك .. 

وضع جون كأس الكحول خاصته فوق الطاوله مغمغماً بفضول

- فتــاه .؟! الم تقل ماذا تريد ... 

- لا ، قالت فقط انها تريد رؤيتك بشكل خاص .. 

رفع حاجبيه بهدوء هاتفاً 

- ادخلها 

ذهب الحارس وبعد دقائق ، دلفت كلوديا تتهادى بخطواتها ما أن وقعت عين جون عليها حتا تذكرها فوراً ، ليقف على مهل بسبب قدمه المصابه صائحاً بعنف 

- كيف تجرؤين الدلوف الى هنا .؟!!! الستِ خائفه .. 

وقف كلوديا أمامه ببرود هاتفه 

- لا لستُ خائفه ، اتيت كى اساعدك على الانتقام .. 

ابتسم بسخريه مغمغماً

- وكيف لى أن اصدقك ، الليله الماضيه معهم تدافعى عنهم بضراوه واليوم تودين التخلص منهم .؟! 

اخذت نفساً عميقاً مردفه 

- ما حدث حدث ، دعنى اقول لك ما احمله ، وان لم ينفعك فل تفعل بى ما أردتُ.

ابتلع لعابه يتفحصها بنظراته جاهراً

- تحدثى .. 

جلست بغرور على الرغم من أنه لم يسمح لها ، وضعت ساقاً فوق الاخرى ، تزيح خصلات شعرها الى الخلف متحدثه

- أن كنت تريد الإنتقام من نوح 

قاطعها جون بعصبية بالغه زائراً 

- الانتقام تلك كلمه قليله ، سأقطع رأسه عن جسده ، بسبب ما فعله بى أمام الجميع .

ابتسمت كلوديا بشر مغمغمه 

- إذا عليك البدأ بداليدا .! 

ضيق عيناه مستفهماً

- ومن تكون هذه ؟! 

اجابت بحدق واضح بنظراتها ونبره صوتها 

- حبيبه نوح .

أنصت جون لما تتفوه به ، بينما أكملت كلوديا 

- الان يجلسان سوياً بفندق *** لقد أخذهم اخى الى هناك ، ويجب أن تسرع بالأمر فهما على وشك العوده الى مصر بعد إنتهاء صفقه السلاح الخاصه بنا .

انحنى جون بجذعه يقول بشر 

- وهل تعلمين تحركاته 

- لا احد يعلم تحركات نوح ، لكن من الممكن مراقبته والوقوع به. ! 

وزير الخطرNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ