"أنت لئيم."
"حسنًا."
"حسنًا؟ هذا كل شيء؟"
"هل كنت تتوقع مني أن أعتذر؟"
.........
الملجأ ليس آمنًا كما يبدو؛ كل ذلك يؤدي إلى العالم المختبئ في مبنى يتقن صنع القتلة. سيتم إراقة الدماء...بالطبع سوف يحدث ذلك. وفي عالم مثل عالمهم، سوف يتدلى هذا الأمر با...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
◸الفصل الأول: الخضار◿
فُتحت عينا چيسونغ عندما سمع صوت ضربٍ عنيفٍ على بابه. جلس مع تأوهٍ طفيفٍ قبل أن يتنهد. وقعت عيناه على قدميه المجروحتين و التي كانت ملوثتين بالدم الجاف. كان يحدق في الجروح في شكلٍ مُخزٍ. لا ينبغي أن تكون له.
إنه يحتاج إلى القيام بعمل أفضل. يجب عليه.
كان هناك ضربٌ أخرٌ على الباب وقف چيسونغ هذه المرة، و قام بتغيير ملابسه بسرعة إلى زي المأوى. ثم تنهد و غسل وجهه في الحوض الصغير الموجود في غرفته الصغيرة.
أغلق الصنبور و نظر إلى نفسه في المرآة. كان هناك جرح قد شُفي على خده و لكن بخلاف ذلك كان الأمر على ما يرام. جعل چيسونغ عينيه تتقابلان في المرآة، مما يجد شعورًا باليأس فيها.
مثير للشفقة.
مسح الماء المتساقط من ذقنه و وقف أمام الباب جاهزًا. الضربُ الثالثُ كان قادمًا قبل أن يكون الباب مفتوحًا و سحبه إلى الخارج.
وقف چيسونغ في الصف مع العديد من المتدربين الآخرين أثناء انتظارهم. و تردد صدى عدد قليل من الضربات في القاعة مع سحب المزيد من الناس إلى الخارج. بمجرد خروج الجميع من حجرهم، رن صوت مكبر الصوت في جميع أنحاء القاعة.
المتحدث: تحرك.
تحركت الصفوف بشكلٍ منتظم. لم يكن هناك الكثير من المسافة للتحرك. فقط مسافة واحدة قصيرة لغرفة أقراص الدواء. و جلسوا في أماكنهم المخصصة لهم. بقيت عينا چيسونغ مصوّبة نحو الحبة. لم يكن يعرف سبب كونها ضرورية، لكنه كان يعرف أفضل من التشكيك فيها. كانت هذه هي المرة الوحيدة، بخلاف المتدربين، حيث كان هناك حراس على استعداد لإخراجك إذا لم يكن لديك ذلك، أو رفضت الحصول عليها.
كانت هناك لحظة صمت تم كسرها عندما سقط أحد المتدربين الآخرين على الأرض، مما أدى إلى سقوط صينية الطعام. تحولت عيون چيسونغ إلى الرجل الذي فقد وعيه. بدا... ميتًا.
نظر چيسونغ إلى طبقه بينما كان الحراس يسحبون الذين سقطوا بعيدًا. حدق في أقراص الحبوب مرة أخرى. هل سينتهي به الأمر إلى السقوط يومًا ما؟
