٢٥-«عودة جريندوالد»

147 12 98
                                    

❤رواية: سالي خادمتي المطيعة..
🌼للكاتبة: ربى عماد (روبي) ..
❤الفصل الخامس و العشرون........
🌼بعنوان:« عودة جريندوالد»

((ملاحظة جدا مهمة: الفيديو الذي في الاعلى صممته لمساعدتكم على تخيل صوت و شكل شخصية جريندوالد شاهدوه كتحلية بسيطة قبل الفصل))

........

_ لانني أحبك

سكت هو ناظراً لتلك المستلقية على السرير بتعب كان دريكو يجرب حظه في اتمام هذا الاعتراف الذي اراد بوحه منذ سنوات... و كما توقعاته سالي سمعته.. و تأكد هو من ذلك عندما ارتفعت طرف ابتسامة خفية على شفتيها

و هذا ما جعله يكمل نطق ما يريده و التوضيح اكثر: اعلم بأنك تحبينني ايضا و لكن ليست بنفس الطريقة التي أحبك بها

تخاذلت تلك الابتسامة لتنشدّ ملامح وجهها معلنة عن عدم استيعابها للأمر بعد

جمع هو الهواء في رأتيه اكثر و بدأ يحاول السيطرة على اطرافه المرتعشة بعد موجة التوتر التي لمسته لولا انه اراد ان يكمل قوياً.. كما بدأ قويا

_سالي.. لطالما تخيلت في طفولتي الاسرة التي سأكونها معك.... و مازلت امتلك نفس تلك الاحلام... و اريد تحويلها لحقيقة.. أموافقة؟

_كو... مالذي تقوله!؟

أتاه ردها السريع و تحرك جسدها معلناً عن خطوة نهوضها باندفاع لولا ان دريكو تحرك بسرعة و امسك الغطاء ليرميه على رأسها و خبأها داخله تماماً حتى لم يعد يرى اي شيء منها ثم دفعها مجدداً لمكانها الاول

_ سالي لطالما كنت حبي الاول منذ خمس سنوات... و اتمنى حقاً أن لا يركن ذلك الحب و ينطفىء اثناء انتظاره للفرصة المناسبة و لذلك كان يتوجب عليك ان تعرفي... انا مستعد للتخلي عن كل شيء في سبيل قبولك لمشاعري....

كان هو ينطق و قلبه يخترق الحدود الطبيعية للخفقان و كأنه على وشك القفز من بين ضلوعه أو ربما قفصه الصدري على وشك الانكسار تاركاً قلبه دون حماية يتلقى شتى الضربات بشكل مباشر

_كو... طوال الوقت؟!!

_.. نعم طوال الوقت

_ كيف.. اعني.. انا.. لم افكر هكذا ابدا.... ألست اخي الاكبر؟؟

_ بالطبع لست كذلك ايتها البلهاء..

رد هو بعدوانية بينما تلعثمت هي و تعثرت وسط كلمتها: و لكنني.. ظننتك اخي ألم تكن كذلك؟!

_ اخيك هو الشخص الذي يشترك معك بدماء احد الابوين.. أما خلاف ذلك لا يمكنك اعتبار اي فتى آخر بأنه اخيك.. لانني طوال الوقت لم اكن افكر بمثل طريقتك

_لماذا اذا؟؟؟... أعني.. لماذا انا.. بانسي أجمل مني بكثير و تمتلك شخصية ناضجة على عكسي...

سالي خادمتي المطيعة Where stories live. Discover now