٦-«حزن دمبلدور»

132 18 160
                                    

رواية: سالي خادمتي المطيعة
للكاتبة: ربى عماد (روبي)
الفصل السادس...بعنوان:«حزن دمبلدور»

♡♕♡♕♡♕♡♕♡♕♡

وسط فصلٍ معتم حيث تم اسدال جميع الستائر حاجبة اي فتيل ضوء هارب من الشمس الساطعة كان طلاب السنة السادسة يقفون بذهول اثناء مشاهدتهم للمعركة التي تحدث امامهم الان...

كان البرفيسور (سيفيروس سنيب) واقفاً في وضعية مبارزة و عصاه تتجه نحو الفتاة الضئيلة التي امامه و لم تقصر الاخرى في معاندة والدها و إطلاق تلك التعويذة الصاعقة من عصى البلوط القديمة خاصتها نحوه

...

حسنا لنفهم كل هذا علينا العودة بأدراجنا لقبل بضع دقائق من الان......

كان طلاب السنة السادسة داخل فصل (الدفاع ضد فنون الظلام) و كم كانت تعابيرهم خائفة و غير متشوقة ابداً و ذلك لان معلم المادة هذه السنة كان سيفيروس سنيب على غير العادة... الاستاذ المكروه في المدرسة بأكملها فهو معروف بصرامته و قلة تفاعله مع الطلاب اضافة لشرحه الصعب الذي لا يصل لعقولهم ابداً و اختباراته التي لا يحلها سوى العباقرة و الاسوء من هذا.....

_ اليوم لدينا تدريب عملي

نطقت هرميوني بانزعاج لتلتفت سالي اليها و تنطق بتساؤل: مالذي تعنينه بذلك؟

نظرت هرميوني نحوها و قالت بحماس معدوم: عادة نحن ندرس عن التعاويذ المختلفة بشكل نظري فقط و نطبق الامتحانات الورقية لا اكثر... و لكن الاستاذ " سنيب " يبدو انه يمتلك طريقة تدريس مختلفة.. انه يربدنا ان نطبق التعاويذ على ارض الواقع و لا يكتفي بذلك

ليهذي رون بارتعاد مكملاً عنها: علينا تجربة التعاويذ الغير منطوقة.. ان ذلك صعب للغاية لا يريدنا ان ننطق بالتعويذة عندما نلقيها

_ ألا يمكن للسحرة فعل ذلك!!

نطقت سالي بتعجب ليرمقها كل من هرميوني و رون بنظرة متسائلة لتبادر هرميوني القول

_ سالي.. ألا تعلمين بأن القاء تعويذة دون النطق بها هو امر عال المستوى ان ذلك صعب للغاية.. لقد حاولت التدرب على ذلك آلاف المرات و لكن لست مطقنة للأمر بعد

_ و لا انا

اضاف رون.. بينما لم تستوعب سالي بعد فهي قبل فترة قصيرة و خصوصا-بعد مبارزة الاستاذة ماكجونجال-
بدأت تحلم بأشياء ربما كانت من ذكرياتها الميتة... و في جميع احلامها كانت دوما تتبارز بالسحر مع رجل ما، و سالي.... كانت بارعة و التعاويذ تخرج من عصاها تلقائيا دون النطق بالتعويذة مع انها بدت في التاسعة من العمر لا اكثر

و على ذكر ذلك وضعت سالي يدها على جبينها تدلكه حالما حاولت تذكر شكل ذلك الرجل في احلامها

_ ذي شعر طويل.. تلتصق به رائحة الدماء دائماً مع ابتسامة متسعة واثقة... لقد كان ربما في العشرينات من العمر.. و.....و

سالي خادمتي المطيعة Where stories live. Discover now